لم أعد أراك يا عُمري
فقد بَرِأَتْ منك أحلامي
جافيتُ النومَ فساءلني
عن فتىً يسكن أوهامي
ألجمتُ لساني بالصمتِ
فباحت بسرٍ أقلامي
وكُتب الحرف بأَنمُلي
يملؤه الحزن في أيامي
قاومتُ القلم فخاطبني
أن أُفشي سر آلامي
ما عاد العُمر يذكرني
وما عُدتُ أذكر أرقامي
وارتشف القلمُ من دمعي
مداداً يُخفي أحزاني
وبثقةٍ كتب المظلومُ
ما كان من أمر بناني :
لن أكتب حُباً يا عُمري
فما عُدتَ فتىً لأحلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق