" إِنَّ اللهَ يُدافِعُ عَنِ الّذينَ آمَنوا " ... الحج الآية 38
دفاعُ الحبيب عن حبيبه
نفوسنا الآدمية دائما ضعيفة ... دائما تحتاج إلى الإحساس بوجود القوة بداخلها ... تحتاج إلى الإحساس بالأمان ... ولكنها تعلم أيضا أنها لن تحصل على أمانٍ مكتملٍ لأننا لسنا بمكتملين.
وفكرة الأمان المكتمل في حد ذاتها ليست بمستحيلة أبدا ، ولكن الطريق إليها محفوفٌ بالمكاره والشهوات ، لأن الطريق الوحيد لإحساسنا بالأمان الكامل هو الإيمان بالله تعالى ...
هل ظُلمت يوما وشعرت بضعفك وعدم مقدرتك على الأخذ بحقك ؟
هل شعرت يوما أن جميع من حولك يستغلون ضعفك لمصالحهم الشخصية ؟
هل تُريد أن تأخذ بحقك وتُنسي الناس ضعفك ؟
ليس أمامك سوى طريق واحد ... طريق الإيمان بالله ...
فلتؤمن بالله تعالى ...
فلتؤمن أن كل شيء بيد الله ...
فلتؤمن أن القوة والعزة من عند الله ...
ليست هذه مجرد كلمات بل حقائق أثبتها المولى عز وجل في كتابه الكريم حين قال : " قُلَ اللهُمَّ مالِكَ المُلْكِ تُؤْتي المُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزَعِ المُلْكَ مِمّنَ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تشاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ " ... آل عمران الآية 26 .
وأثبتها أيضا سيد البشر أجمعين (صلى الله عليه وسلم) حين قال : المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كلٍ خير .
إذن فأنت بإيمانك بالله لن تنال فقط القوة ودفاع الله عنك وحمايتك ، بل ستنال أيضا حب الله عز وجل ...
والحبيب يبذل كل رخيص وغالٍ لإرضاء محبوبه وحمايته ... فما بالك إذا كان من يحبك هو رب العزة جل وعلا ؟
هل ستخاف وقتها ؟
هل ستشعر بالضعف والوهن ؟
هل سيكبر في نظرك بعد اليوم أي طاغية أو جبار ظالم ؟
ستصغر الدنيا بأسرها في نظرك لأنك محبوب من رب الدنيا كلها ...
وستأمن على نفسك وتشملك الطمأنينة لأنك ستعلم ساعتها بأنك لست وحدك ... بل معك من لا تأخذه سِنةٌ ولا نوم ...
ولِتزداد إيماناً تذكر قول الله تعالى في الحديث القدسي : من عادى لي وليا فقد أذن بحرب مني .
ألا يُرضيك ويُطمئنك أن يحارب الله عنك في صراعاتك الدنيوية ؟
آمن بالله تعالى حق الإيمان ... وسَيُؤَمِّن لك الله الدفاع عنك مدى الحياة .
إيمان الحسيني
هناك 7 تعليقات:
اللـــــــــه
النشيد اللي في الخلفية جمييييييل
ربنا يبارك فيكي
و كمان البوست
ربنا يكثر من امثالك
تحياتي
احيانا يكون دفاع ربنا عن المؤمنين فورا وف الدنيا وينصرهم علي اعدائهم
واحيانا بحكمته تفني الاجساد وتنتصر الفكرة زي سمية بنت الخياط وزي اصحاب الاخدود........ويكفي نصر الله للمؤمن ايا كان وقت النصر بالنسبة للمؤمن والاهم انتصار الفكرة وهي الايمان
ان تنصروا الله ينصركم ، إن
أنا دخلت وكنت محتاج أقرأ الكلام ده
جزاكي الله خيراً
جزاكم الله خير الجزاء جميعا
سمبتيك ...
ده نشيد للعفاسي من ألبوم قلبي الصغير
تقريبا آخر ألبوماته
الألبوم كامل موجود في الصفحة دي
http://www.anashed.net/anashed/ashretah/qalby_assagher.html
هنّا على أنفسنا فهان كل شيء
ولا حول ولا قوة الا بالله
إرسال تعليق