السبت، ديسمبر 13، 2008

حارة زعتر

حارة من قلب مصر ... صورة من مجتمع إنت عايش فيه أو نفسك تعيش فيه
حارة زعتر بتعكس ملامح مجتمع كامل
مع "المتألقين" هتحس إنك إنسان جديد مش بس عايش لنفسك .. لأ .. ينابيع الخير في قلبك هتلاقي أكتر من مُتنفس
لما تساعد غيرك هتلاقي نفسك وهتحب المكان أكتر وهتقرر إنك تنضم ليه
هتدخل على بوابة الحارة هتلاقي أصحاب بيتكلموا في اللي نفسك تتكلم فيه
هتلاقيهم في الفرح بيهنوك وفي الألم بيواسوك
وساعتها
هتحس إن ده بيتك
ودي حياتك
ودول أهلك
الشيخ مهدي قاعد في زاويته مستنيك وبيستنهض دايما همتك لفهم الدين والتقرب للخالق عز وجل
والمنتجع التنموي والنفسي عبارة عن مكان ممكن تلقى فيه نفسك وتشكي فيه من همك
من بيت جدتي هنية وبيت الخاطبة بتنطلق همسة حب بتدفع في نفسك الاحساس بدفء بيت العيلة ورائحة الأكل المضبوط النضيف والنصيحة والكلمة الطيبة
لو بصيت لشمالك هتلاقي قهوة من غير لا شيشة ولا دخان لكن هتلاقي فيها نفس الدردشة ونفس الأحاديث إللي ما بتنتهيش ... وفي ركن منها هتلاقي "لوكلوك أفندي" بيتلامض في كل حاجة وكالعادة مافيش حاجة في البلد عجباه
لو بصيت ليمينك هتلاقي الدكتورة رحمة قاعدة في عيادتها مستنية منك بس تقول آه علشان تقوم لخدمتك
ولو بصيت قدامك هتلاقي حيطة كبيييييرة تساعي الكل ممكن ببساطة تخربش عليها إبداعك أو ترسم عليها ملامح فنان ساكن جواك ...
حارة زعتر فيها الملعب والورشة والسايبر
حارة زعتر فيها إنت وفيها حياتك
ما تترددش واسكن فيها هتلاقيها سكناك

هناك تعليقان (2):

حبارير يقول...

أخيرا ...

السلام عليكم

بجد مقالة عجبتني

تسلمي يا باشمهندسة

إيمان الحسيني يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء يا أخي الكريم
بس المقالة لأختنا الكريمة الدكتورة شو

كيف أحوالك يا أخي الكريم ؟
ربنا يكرمك ويوفقك
اللهم آمين