الأحد، مارس 07، 2010

ســراب



والذاتُ تسألُ من أنا
أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في ظلام
لا شيءَ يمنحُني السلامْ
أبقى أسائلُ والجوابْ
سيظَل يحجُبُه سراب
وأظلّ أحسبُهُ دنا
فإذا وصلتُ إليه ذابْ
وخبا وغابْ

الشاعرة : نازك الملائكة

هناك تعليق واحد:

يا مراكبي يقول...

وكلنا نشاركك نفس الحيرة يا عزيزتي .. لذلك آثرت (بل أن أنصح بذلك أيضا) ألا نفكر في هذا الأمر كثيرا لأنه تعب لا نهاية له