الجمعة، مارس 12، 2010

عُدة وعتاد ... أم الإيمان ؟

قال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) لجيش سعد بن أبي وقاص الخارج إلى القادسية :
يا جُند الله اتقوا الله ، فاننا لا ننتصر بعدة ولا عتاد ، ولكن ننتصر بالإيمان الذى هو فى قلوبنا ، وبطاعتنا لله وبمعصية عدونا لله ، فإن عصينا الله كنا مثلهم ، فانتصروا علينا لأنهم أكثر عدة وأكثر عتاد .

دي رسالة صغيرة باوجهها لنفسي أولا ولكل من ظن مثلي في يوم من الأيام إن الدين عبارة عن لُب وقشور
لكل إللي بيجاهروا بمقولة : انتوا ماسكين في القشور وسايبين الحاجات الأساسية
لكل إللي بيعلنوها : انتوا سايبين قضية فلسطين وماسكين في مشكلة النقاب وصلاة الجماعة والحاجات البسيطة دي

متهيألي سيدنا عُمر رد علينا كلنا

قضية القدس مش هاتتحل بكثرة المؤتمرات والشعارات والمؤيدين
قضية القدس هاتتحل لما كل واحد فينا يقيم شرع الله في نفسه وأهل بيته

والإسلام مش مجرد ترديد لكلمة لا إله إلا الله
وأنا حلو وأنت حلو
وربك رب قلوب
أما الحجاب والصلاة ومحاربة الربا فده كله قشور

الإسلام كله لُب
وعلى رأي شيخنا الحويني :
فلنفترض إن الإسلام فيه لُب وقشور
فإن القشرة هي التي تحفظ اللُب من الفساد


كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة
أقيموا شرع الله
يفتح الله عليكم ويرزقكم النصر من حيث لا تعلمون

وأذكر نفسي وإياكم بقول الله تعالى :

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ " البقرة (277)

إيمان
وعمل صالح
وإقامة صلاة
وتأدية زكاة

وكلمة العمل الصالح تشمل كل ما فُرض علينا في الإسلام
من حجاب صحيح
وكلمة طيبة و .... إلخ

هناك تعليقان (2):

يا مراكبي يقول...

تمام كده

وهو ده السر في انهيارنا .. اننا في فساد زينا زيهم تماما دلوقت .. وعشان كده الدين والايمان بتاعنا مش فارق معانا ولا مدينا قوة اضافية عليهم ابدا .. بل بالعكس .. هما متفوقين علميا وتكنولوجيا وعسكريا كمان

رفقة عمر يقول...

نسال الله ان يصلح سرنا وعلانيتنا اللهم امين