الجمعة، نوفمبر 26، 2010

يعني إيه تبقى مظلوم ؟




يعني تحس بالضعف والقهر والانكسار
ولما تعجز تماما عن إنك ترجع حقك ... بتدخل أوضتك
تقفل الباب وتقعد على سريرك تعيط وتدعي ربك
وتغمض عنيك
تتخيل اليوم إللي ربنا هايرجعلك فيه حقك كامل
وتقعد تألف في تفاصيل اليوم ده
إزاي بدأ وإزاي هاينتهي
وتسلسل الأحداث إللي هاتجمعك تاني باللي ظلمك
بس المرة دي هو إللي ضعيف ومقهور
تتخيله وهو مكسور قدامك وبيطلب منك السماح قدام كل الناس
إللي ظلمك منهم فعليا وإللي شارك في ظلمك بالسكوت
وتبتسم ساعتها ابتسامة الانتصار
ويمكن تشمت كمان في إللي ظلمك
وتحس بنشوة النصر
ساعتهــــا
تلاقي نفسك رجعت لأرض الواقع من تاني
وتكتشف إنك لسه مظلوم
ضعيف ومقهور ومكسور
وعلشان ماتفكرش في لحظة الانتصار تاني
بتجبر نفسك على النوم
هروبــــاً من الواقع

هناك تعليق واحد:

يا مراكبي يقول...

التعرض للظلم وارد في الدنيا طبعا .. وهو شعور مؤلم وملئ بالحسرة

لكن يبقى دائما لنا اليقين في اله تعالى بأنه سيقتص لنا من الظالم .. إن لم يكن في الدنيا فسيكون في الآخرة

فسبحانه وتعالى يُمهل ولا يُهمل