الخميس، أغسطس 04، 2011

حول مقولة : ارحموا عزيز قوم ذَل

بنسمع من امبارح الجملة دي : ارحموا عزيز قوم ذل
ولمن لا يعلم ده حديث موضوع نَصه :
ارحموا ثلاثة : غني قوم قد افتقر ، وعزيز قوم قد ذل ، وفقيها يتلاعب به الجهال

وإذا افترضنا جدلا إن الجملة ممكن تكون حكمة أو مقولة مأثورة فعزيز القوم إللي يذل هو الشخص المحترم ابن الناس إللي كان له منصب مثلا أو ثروة وارثها أو من عائلة لها اسمها ونسبها
وهذا الشخص بتدور علي الأيام ويبتليه الله فيما يملك من مال أو صحة أو نسب
فيذل بابتلاء من الله

لكن تجيبوا واحد حرامي وقاتل كان ناهب البلد واتقبض عليه وتقولولي : ارحموا عزيز قوم ذل !!!
ده كان عزيز امتى وإزاي أصلا ؟
ونرحمه بأنهي صفة وربنا بيأمرنا بالقَصاص ؟

ياريت قبل ما نتداول الأقاويل نتأكد من مدى صحتها ومن مدى مطابقتها للواقع
الحرامي والقاتل عمرهم ما كانوا أعزة القوم حتى لو تولوا أرفع المناصب

هناك تعليق واحد:

يا مراكبي يقول...

رأي صحيح تماماً

فالحاكم المُستبد الفاسد لم يكن عزيزاً في أي يوم، ربما كان الناس تخشى بطشه وحبروته، لكنه لم يكن عزيزاً لا في نظر الشعب ولا أقرانه أو حاشيته

فالناس تحتقر الفاسد حتى وإن هادنوه