
ومضات لأحلام مستغانمي :
* إن مصيبتي هي في كوني لست أُميّة ، فكم من الأشياء قد تحدث لنا بسبب ما نقرأ .
* يسألونك هل تصلي ولا يسألونك هل تخاف الله ! ولذا تعودت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت .
* لا أجمل من أن تلتقي بضدك ، فذلك وحده قادر على أن يجعلك تكتشف نفسك .
* ليس هناك أنصاف خطايا ولا أنصاف ملذات ، لذلك لا يوجد مكان ثالث بين الجنة والنار ، فعلينا تفادياً للحسابات الخاطئة أن ندخل أحدهما بجدارة .
* الانتظار حين ينتهي .. إما أن يُثير الفرحة المحبوسة فينا ، أو أن يقتلها .
* وحدها المرأة تعيش مزدحمَة بكراكيب الذاكرة تحفظ التواريخ عن ظهر قَلب وتحتفظ بالرسائل الهاتفية في دفاتر خاصة بدقائقها وثوانيها كي تستعيد الزمن العشقي وتتباهى بها أمام نفسها وأمام الحب ، لكأنها كانت تدري أنها ذات يوم لن تملك إلا ما وثّقت من تفاصيل دليلا على أنه حقا مر بحياتها .
* نهرب من الذكريات المفترسة إلى حبٍ جديد ! سيفترسُنا لاحقاً , لكننا نريدهُ برغم ذلك ! هرباً من حبٍ سابق ! نحنُ تماماً كمن يهرب من حريق يشبُ في بيته , بإلقاء نفسه من أعلى طابق , لا يهمهُ أن يتهشّم المهم ألا يمـوت محترقاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق