الأحد، يونيو 19، 2005

حملة مُواجهــ(1)ــة الإعلام المُوجه

الحملة الأولى

إعلان : مصر ... البيت بيتك

إيميل موقع اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري : info@ertu.org

إيميل قطاع القنوات الفضائية المصرية : satinfo@ertu.org

إيميل قطاع التلفزيون : tvinfo@ertu.org

إيميل قطاع الإنتاج : prodinfo@ertu.org

إيميل رئيس الإدارة المركزية للمعلومات ودعم اتخاذ القرار بوزارة السياحة المصرية mot@idsc.net.eg


السادة والسيدات العاملين على قطاع القنوات الفضائيات المصرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوجئنا نحن المصرييون بإعلان : مصر البيت بيتك ... والذي يتم بثه على شاشات الفضائيات العربية

فوجئنا بكم العُري الذي يمتليء به الإعلان ... مايوهات وراقصة وسهرات و ... و ... و ....


نسألكم بالله عليكم : أين مصر الأزهر وقلعة صلاح الدين ؟

هل هذا هو الوجه الحقيقي لمصر التي كرمها الله في القرآن ؟ ... عُري ورقص ؟

لماذا لا تقتدون بإعلانات دبي وجدة وما شابهها من الإعلانات النظيفة الراقية والتي تجذب المشاهد أيضا ؟

هل فقدتم القدرة على الترويج لسلعكم فقررتم اعتماد مبدأ (جسد عاري مع كل سلعة) ؟


بالله عليكم ارحموا الشعب المصري وشبابه من الضغوط التي يواجهها بسببكم ... المصريون في الخارج يُعانون من هذه الإعلانات التي أصبحت وصمة عار يوصف بها كل ما هو مصري ...

مصر ستظل بيت العرب والمسلمين جميعا ولكن بوجهها الحقيقي .... وجهها الذي احتضن إبراهيم الخليل ويوسف الصديق وموسى وعيسى (عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم) .


هذه صرختنا نحن المصرييون الغيورون على وطنهم ننقلها إليكم لعلكم تستمعون إليها ... فنحن أحق بوطننا ونعلم ما يصلح له وما يُسيء إليه أكثر من غيرنا .

ونُذّكر أنفسنا وإياكم بقول الله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " ... النور (19) .

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

رائع اقتراحك يا أخت طعمة..
لكنني أقترح أن تصبح هذه عادة لنا..أن نرسل باحتجاجنا واستناكرنا فور ظهور أي شئ نرى فيه تعديا على ما نؤمن به وما نعتقده..
إن هذا الأمر شديد الأهمية وإن لم يكن له أثر عملي!..فهو على الأقل إعلان موقف..لو تم تجاهله لفترة..فسيكون معلوما بالضررة أه لن يمكن الاستمرار في نفس التجاهل..
ثم سنكون قد أعذرنا..ولن يلومنا أحد وقت أن يتغير أسلوب الخطاب من طرفنا!
كثيرون يقولون لنا وأين نتم وقت الخطأ؟..ألم تشاركوا فيه ولو بالصمت؟..هل تعترضون الآن؟..
الاعتراض على الخطأ في حينه هو في حد ذاته نقطة في صالحك!

إيمان الحسيني يقول...

جزاك الله خير الجزاء أخي يحيى
وهذا بالفعل ما أريد
أن نُظهر اعتراضنا مباشرة بعد ظهور الخطأ
على الأقل نكون ممن حاولوا تغيير المنكر بالقول
والله المستعان

Lasto-adri *Blue* يقول...

توارد الخواطر قائم كمان..
أنا بعثت بنفس الموضوع على مدونتى

مصر دايما بخير

إيمان الحسيني يقول...

جزاك الله كل خير Lasto-adri *Blue*
وجميل أن يكون توارد الخواطر فيما هو مفيد ومثمر