الثلاثاء، ديسمبر 13، 2005

سياسة الكيل بمكيالين





لما عبد الكريم اتشد على أمن الدولة من شهر تقريبا بسبب تدوينة تهكم فيها على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعاب في الدين الإسلامي أغلبية المدونين – إللي متفق معاه في الآراء والمعارض ليه - اتحدوا واتجمعوا وعملوا شعار تضامن لعبد الكريم عليه صورته والمدونات اتملت مواضيع بتُطالب بإطلاق سراحه وتُندد بزوار الفجر إللي بيعتقلوا المخالفين ليهم في الآراء بدون توجيه أي تهم

لكن لما المستشارة نهى الزيني صدحت بالحق في عملية تزوير الانتخابات في دمنهور هي ومجموعة شريفة من القُضاة وبعدين تم إحالتهم للتحقيق بتهمة مزاولة العمل السياسي ماحدش اتحرك في عالم المدونات !!!
اللهم إلا من بعض التدوينات إللي بتهاجم الحزب الحاكم وبلطجيته
وأنا عن نفسي طالبت في
أحد المنتديات بعمل شعار تضامن وتنظيم حملة للدفاع عنهم بالكلمة – فهي كل ما نملك – ولكن ....
لا حياة لمن تُنادي !!!!!

تفتكروا المشكلة فين بالضبط ؟!!!

مش عارفة ليه الموقفين دول فكروني بالجملة المشهورة لوصف الإدارة الأمريكية :
سياسة الكيل بمكيالين .

هناك 17 تعليقًا:

R يقول...

أعتقد أنّكِ متحاملة قليلاً، وأعتقد أن تسمية "الكيل بمكيالين" أيضاً غير دقيقة، فهناك أكثر من مكيالين بكثير: ربما ١٠ أو ١٥!

أنا لديّ تفسير بسيط لما حدث.
عبد الكريم نبيل سليمان عندما اعتُقل كان أوّل من اكتشف ذلك هم بضعة مدوِّنين، وحين اكتشفوا ذلك، أفزعهم أنّ أسرته لم تتحرّك-على الأقل هذا ما فهموه-للدفاع عنه.
أضيفي لذلك أنّ عبد الكريم شاب في مثل سنّ معظم المدوِّنين، وأنّه لا يتبع أيّة هيئة أخرى يمكنها الدفاع عنه: يعني ممكن يختفي ولا أحد يسأل.

أمّا عن نُهى الزيني، فهي مستشارة، وسيّدة لها اسم في المجتمع، وتتبع مهنة لها من يدافع عنها هي والمجموعة الشريفة من القضاة، وتحركت بشأنها حركات معارضة كثيرة.

وبالمثل، يتحرّك المدوِنون الآن من أجل أبي الإسلام أحمد عبد الله، ومن بدأ الحركة للدفاع عن هذا الكاتب الإسلاميّ النشط كانت نقابة الصحفيّين في ما أعتقد، ثم تحرك مدوِّنون بعضهم يتهمهم المعلِّقون بالزندقة، وواحدة منهم مسيحيّة، للدفاع عن رجُل له كتب في نقد العقيدة المسيحيّة وفي التحذير من التبشير بها.
طبعاً التحرك من أجل "أبو إسلام" أبطأ من التحرك من أجل عبد الكريم، وهذا بسبب محاميه وأيضاً بسبب كونه غير مدوِّن وهو يتبع نقابة كبيرة لها مواقف قويّة في الدفاع عن أعضائها...

شفتي بقى؟ الدنيا مش مكيالين ولا حاجة.. هناك مكاييل كثيرة، وهناك من لهم محامون عدّة بينما كان عبد الكريم بلا محامٍ واحد...
ـ

ايــــــــــــــــــوب يقول...

التحرك من أجل عبد الكريم قام على اساس انه مدون ولا أى وجه للمقارنة

إيمان الحسيني يقول...

رامي وأيوب
شكرا لاهتماماك بالرد ومحاولة توضيح الأمر

بس من وجهة نظري الشخصية إن الظلم - بشكل عام - واحد
والمفروض رد الفعل بالنسباله يبقى واحد
سواء كان الظلم ده وقع على شخص ضعيف مالهوش ضهر
أو على رئيس دولة
المفروض موقفنا يكون واحد في جميع الحالات طالما إنه ظلم واضح وبيّن

ومن وجهة نظري الشخصية جدا برضه إن الوقوف بجانب نهى الزيني كان أولى بالاتباع
مش علشان عبد الكريم أساء للإسلام
لأ طبعا
علشان عبد الكريم يعتبر حالة فردية
أما المستشارة نهى الزيني وبقية القضاة فبيمثلوا أمة بحالها

عامة ده رأيي الشخصي
وشكرا لتواجدكم :)

غير معرف يقول...

على فكرة أنا شايف انه حتى المستشارة نهى قام المدونون بالحديث عنها "لمحت أنا عنها في موضوع البلطجي، واتكلم عنها وليد على ما أذكر، والمؤرخ أيضا أفتكر انه جاب رقم تليفونها وإيميلها للمساندة"

عبد الكريم كان في بخصوصه جدل..هل ندعمه أو لا..ولو ندعمه يبقى لأي مدى..وعشان كده كثرت الموضوعات حوله، إنما مكنش كل ما كتب حوله دعم:)

إيمان الحسيني يقول...

برضه يا يحيى أنا شايفة إن موضوع المستشارة نهى مر مرور الكرام
!!!!

shady يقول...

يا طعمه ممكن لما تعوزى تعملى اى حمله وطنيه محترمة ذى دى تعمللها بوستر ابن حلال كده وتبعتهالى وانا اكون سعيد انى اشارك فى حاجه محترمة ذى دى
وتبعتيها لكل اللى تعرفيهم من المدونين
لو ما شاركناش معاكى يبقى فعلاً احنا ناس وحشين
سلام

سؤراطة يقول...

يا عزيزتي طعمة:
الثلاثاء إللي فات كان فيه وقفة احتجاجية للتضامن مع نهى الزيني في نقابةالصحفيين ورفعت الهتافات واللافتات باسمها، وكان في المظاهرة مدونين كتير، ودي نفس المظاهرة إللي هتفنا فيها: "الحرية لأبو إسلام" زي ما حكى مالك على مدونته

شفتي بقى؟ لو كنتي جيتي المظاهرة كنتي سمعتي مدونين كتير وهما رافعين صورتها وبيهتفوا: "نهى الزيني رمز العدل والحرية"

بمعنى: ساعة عبد الكريم ماكانش عندنا إلا الكتابة

نهى الزيني طلعنالها مظاهرة وفي نفس المظاهرة هتفنا بالحرية لأبو إسلام: يبقى مين مكياله أتقل؟ ماحدش وقف قدام دار القضاء العالي وقال "الحرية لعبد الكريم" صح؟

أبو إسلام للأسف هو إللي عطل حملة الدفاع عنه حتى من جمعيات حقوق الانسان

أحمد يقول...

لا مؤخذه يعنى

الست نهى اسم النبي حارسه اللى طالعين بيها السما عملت ايه يعنى و لا حصلها ايه؟؟
واحده شغلتها انها قاضية
و ادت و ظيفتها اللى علشان بتاخد مرتبها و مكافأة الاشراف على الانتخابات اللى ممكن تتجاوز الاربعة الاف جنيه

إيمان الحسيني يقول...

ربنا يكرمك ويعزك يا شادي
هابلغك المرة الجاية إن شاء الله :)

إيمان الحسيني يقول...

باعتذر يا سقراط لإني فعلا ماكانش عندي خبر بموضوع المظاهرة دي
كان نفسي فعلا أشارك فيها
كده يبقى فعلا إحنا اديناها حقها
وربنا معاها

شكرا يا سقراط على تصحيح معلوماتي :)

إيمان الحسيني يقول...

المستشارة نهى الزيني ما أشرفتش على الانتخابات وبس
دي فضحت عمليات التزوير إللي حصلت في دايرتها
بالرغم من علمها بالتهديدات والضغوط إللي هتقع تحتها
وأكبر دليل إنها اتحولت للتحقيق هي والقضاة إللي أيدوها علشان قالت إن فيه تزوير حصل في الانتخابات
وتم اتهامهم بإنهم بيزاولوا العمل السياسي
وده شيء ممنوع منه القضاة
!!!

أحمد يقول...

و ايه البطولة في دا؟؟؟
مش هى دا وظيفتها و شغلتها


هو الواحد لما يعمل شغل اللى منه بياكل عيش يبقي بطل
و يتعمل له مظاهرات

لو دى القاعده فاتمنى
ان احنا نعمل مظاهرات لعم عبدو بالنادى اليونانى لاخلاصه المتناهى دائما في عمله و خدمه زبائنه و ابتسامته المشرقة

إيمان الحسيني يقول...

ولما تتحول للتحقيق وللتهديد بسبب قيامها بشغلها وتظل مصرة على موقفها ... دي ماتبقاش بطولة ؟!!!!!

Ahmed Shokeir يقول...

طعمة .. هى فعلا أدت واجبها ..فى زمن أصبح من يؤدي واجبه بطل يستحق ان يقف الشعب بجواره وأن تقوم المظاهرات له

آآآآه يا زمن

إيمان الحسيني يقول...

نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا

منور يا أحمد :)

freedom يقول...

إمرأة بألف رجل
سعدت جدا بهذا التعبير
وأعتقد أنه أسعد الأستاذه نهى الزيني
ويشرفنى أن أزور هذه المدونة
كما شرفنى من قبل انتمائي لعالم المدونين

إيمان الحسيني يقول...

المستشارة نهى الزيني تستحق كل تقدير واحترام

منور المدونة يا فريدوم :)