الاثنين، يناير 02، 2006

اقرا الحادثااااااااااااااا



إمبارح خرجت الساعة 4 بعد الضهر علشان أقابل واحدة صاحبتي في نقطة لقاء ونروح أنا وهي لمشوار مع بعض
وركبت الميني باص في أمان الله
وفي نص الطريق لقينا واحد ابن حلال راكب عربية bmw طالع من شارع جانبي من غير ما يضرب كلاكس أو حتى يقف يشوف إذا كان الشارع الرئيسي فاضي ولا لأ
ولقينا سواق الميني باص داس على الفرامل بعِزم ما فيه علشان يلحق يقف لدرجة إن كلنا وإحنا قاعدين اتحدفنا لقدام جامد على كراسينا
لكن ... قدر الله وما شاء الله فعل
وخبط الميني باص في العربية وكسر إزاز الباب الوراني
ونزل صاحب العربية يتخانق مع سواق الميني باص

إللي لفت نظري في الموضوع كله كم الناس إللي ظهروا فجأة في مسرح العملية وقعدوا يتفرجوا على العربية المخبوطة والاتنين إللي بيتخانقوا وهما مبتسمين
وواحد منهم قعد ياخد حتة في حتة من إزاز العربية ويكسرها بإيده
وللأسف كان الكل بيتفرج بمنتهى اللامبالاة !!!
لا حد بيحاول يفض الخناقة ولا حد بيحاول يتدخل بالرغم من إن الميني باص والعربية واقفين في نص الشارع ومعطلين حركة سير المرور !!!
والغريب إن كل إللي اتلموا علشان يتفرجوا كانوا شباب من الطبقة المتوسطة أو أقل وواقفين ولا كإن وراهم أشغال أو مصالح !!!!
صورة واضحة جدا بدون أي فلسفة أو زخارف عن البطالة
في بلدنا
البطالة إللي رسخت جوا الجميع إحساس عالي جدا باللامبالاة
لدرجة إن واحد منهم كان معاه لب واقف بيأزأز فيه وهو بيتفرج ومبتسم
وجه واحد أخد منه شوية ووقف جنبه يتفرج ويأزأز !!!
أما الحاجة إللي تخنق فعلا إن 3 بنات - في إعدادي تقريبا – جم وقفوا وهما بيضحكوا وبيهتفوا : هييييييه ... حادثة .... حادثة ....
يا ترى البنات دول مالقوش أهالي يعلموهم إن إللي بيعملوه ده عيب وغلط ؟!!!
ولاّ فيه احتمال إن يكون أهاليهم وسط المتفرجين المبتسمين ؟!!!

المهم إني في النهاية نزلت أخدت تاكسي علشان ماتأخرش على معادي
وربنا يسترها معانا جميعا

هناك 9 تعليقات:

ii يقول...

نفس الشي بالسعوديه

مو المشكله بالحوادث نفسها اكثر من تجمع الناس حول الحادث وكأنه شي غريب وجايين يتفرجون

إيمان الحسيني يقول...

صح والله يا سعلوة
زي ما يكون الناس أول مرة يشوفوا حادثة
ربنا يعافينا ويعفو عنا جميعا
اللهم آمين

amani-أماني يقول...

طعمه

.. الحمدلله على السلامه ومثل ما نقول هنا في بلدي ان شاء الله يكون هذا آخر
الشر..يعني تكون هذي اخر مصيبه
تحصل لك..وربك الستار..انا مره قريت من زمان في كتاب بلغه اجنبيه
ان الجماهير او الجموع دائما غبيه..
وفعلا انظري لمعظم تجمعات الناس في الشوارع
والملاعب وسلوك الناس فيها.. غالبا سلوك غبي او ميل طبيعي
لانتهاج سلوك غبي اذا حصل ان احد اقترح شي سخيف اثناء التجمع

في مساءله الحادث
اظن ان الناس
شافوا مصايب كثيره حتى صار عندهم تبلد :(

في يوم ما من الايام ياطعمه ياطيبه ستتغير الاحوال
الى
الافضل الذي يحبه الشرفاء مثلك
كيف
لاأدري.....
ومتى..اتمنى ان يحصل ذلك في حياتنا ونحن احياء.. جميعا :)

حائر في دنيا الله يقول...

أولاً حمدا لله على سلامتك ...
تعرفي دي بلاهة وخوف
الناس من كتر ما شافت بقة عندها تبلد حسي وأخلاقي
معدتش فارقة معانا ولا معاهم
وطبعاً دا بالعدوي ببينتقل للجيل الجاي
وكمان بقة فيه خوف وعلى رأي المثل يداخل بين البصلة وقشرتها ما ينوبك إلا.....ولا بلاش عشان الناس الصايمة

إيمان الحسيني يقول...

الله يسلمك يا أماني
عندك حق فعلا
الناس بقى عندها حالة تبلد غريبة جدا
يمكن يكون فعلا من كتر ماشافوه من مصائب
بس انعدام الإحساس في حد ذاته كارثة

ربنا يعافينا ويعفو عنا جميعا

إيمان الحسيني يقول...

الله يسلمك يا حائر
ودي نقطة تانية بقيت منتشرة جدا
الواحد بيخاف يتدخل في إللي مالهوش فيه لحسن يتدبس
وده طبعا بسبب سياسة حكومتنا الرشيدة وقانون الطواريء
ومبدأ المتهم مذنب حتى تثبت براءته

غير معرف يقول...

حمدا لله على السلامة يا طعمة:)

على فكرة كان في مشكلة ظهرت معايا بعد النقل..لما أتأكد من إن الحل اللي عملته شغال هابقى أعدي مرة تانية:)

إيمان الحسيني يقول...

الله يسلمك يا يحيى
ربنا يكرمك ويعزك يا رب

معلش انشغلت اليومين إللي فاتوا
ومستنياك تعدي تاني :)

إيمان الحسيني يقول...

الله يسلمك يا أبو محمد
ربنا يكرمك ويعزك

وتقدر تقول إن الأسباب دي كلها مجتمعة هي السبب في انتشار حالة اللامبالاة في مجتمعاتنا العربية