لما تبدأ تلحق نفسك علشان تواكب إيقاع الحياة من حواليك
وتبدأ تتنقل بفكرك ونفسك من هنا لهنا
وتشارك ده وتساعد ده
وبتعمل ده كله علشان تحس إنك لسه عايش في المقام الأول
ولما تيجي اللحظة إللي تقعد فيها ثواني علشان ترتاح وتاخد نَفَسَك
تكتشف إنك ماعملتش حاجة
وإنك مجرد صفر عالشمال
هناك 8 تعليقات:
أعرف هذا الأحساس جيداً
أعرفه كانه مولود ليلبث في اعماق خربة وموحشة
ربنا يفرج كرب المهمومين
ويجعلنا من الصادقين
ويصلح نواينا أجمعين
ياه .. ده إحساس حقيقي فعلا
بعد كل ده نكتشف إننا ما عملناش أي حاجة
مش عارف النهاردة فيه إيه؟ كل شوية ألاقي حد بيدوس على جروحي اللي جوايا جامد وكأنكم مرتبينها
إحساس غريب .. ومؤلم
فيه كتاب جميل جدا جدا
اسمه 30 طريقة لخدمة الدين
للشيخ رضا صمدي
وقدم للكتاب الشيخ سيد العفاني والشيخ محمد حسين يعقوب
الكتاب ده بجد
ما شاء الله عليه
وسعره 20 جنيه
لما بيقرأ فيه باحس اني عايز اقوم اشيل فاس واشتغل في اي حاجة نافعه :)
نحتاج فعلا للخلوة بأنفسنا بين الحين والحين
خلوة حقيقية لا يكون بعدها ارتباط تكون خالية من الشواغل
ونعمل كشف حساب
نفسى احساس المراكبى
النهارده كل المدونات اللى بدخلها حاسه انه بتدوس على جرح من الجروح عندى
الاحساس ده بالذات حاساه اليومين دول
حاسه انى ضيعت وقت كبير جدا
وفى النهايه وبعد كل الى عملته
اكتشفت انى موصلتش لحاجه تذكر
احساس سئ جدا
مسألة نية وعزيمة وصدق لو توفروا فى أى عمل لازم بيكون فى عائد مرضٍ جداً
أقول آمين على دعاء
bino
معلش انا هاستشهد بجمله سمعتها في فيلم
الممثله كانت موظفة ماكينة المترو
والممثل كان بيعدي من الماكينه كل يوم
الممثله:
انا شفتك وانت بتقوم من مكانك عشان تقعد ست كبيرة .. انت انسان نبيل
الممثل:
ابدا ولا حاجة .. ده مش عمل بطولي
الممثله:
عمل بطولي بالنسبه للشخص اللي انت عملته علشانه
وازود عليها
وشعور بالراحة انك اسعدت او ريحت حد
وشعور باليقين انه من يعمل مثقال ذرة خيرا يره
واللي عند ربنا ما بيضيعش
هوني على نفسك
ياه شعور بشع فعلا
بس ايه اللي خلاكي تحسي بده
على العموم انا مؤمن ان الكل لازم يكون عمل حاجه
وحشه حلوه المهم عمل
ومافيش حاجة اسمها صفر على الشمال
الله لم يخلقنا اصفارا
ولا احنا نقدر نخلي نفسنا اصفار
الكل عمل حاجة والمقابل عند الله
وهذا يكفي
تحياتي
إرسال تعليق