الأحد، يوليو 22، 2007

محاولة لفهم الأمر الواقع

بداية أحب أن أؤكد على نقطتين هامتين :
الأولى : اقتناعي التام بأن الله هو العَدل .
الثانية : كلامي التالي سيكون عن الدنيا ونصيب الفرد منها وليس عن الدين أو الآخرة .
ويقول أيضا في سورة الزخرف الآية (32) : " نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا "
من خلال قراءتي لهاتين الآيتين توصلت إلى حلٍ واقعي يجعلني أتقبل الأمر الواقع في هذه الحياة
فكثيرا ما نُردد أن الله قسّم الأرزاق بين العباد في الحياة الدنيا بالتساوي وبالعدل ... وهو حقا العَدل
ولكن المعنى الظاهر من الآيات يخالف هذا الرأي والأمر الواقع أيضا يُخالفه
فهناك من البشر مَن يأخذ كل شيء ، وهناك من يُحرم من كل شيء
وكلٌ بأمر الله
أنا لا أجتهد ولا أُفتي فقط أحاول أن أفهم حتى أرتاح
الله هو العَدل ... وهو الخالق لكل شيء ومالك المُلك
والمثل العامي يقول : من حكم في ماله ما ظلم
فالله أولى بأن يحكم في ملكه بما يراه وبما يُريده
وحكمه كله عَدل
حتى وإن كان تقسيم الأرزاق فيه اختلاف بيّن ما بين العِباد
فهو أيضا عَدل
لأن لله موازين أخرى غير موازين البشر
أعتقد أن هذا التحليل مُقنع أكثر من أن نقول أن لكل إنسان أربعة وعشرون قيراطا من الرزق
نتساوى في الإجمالي ونختلف في التفاصيل
وأعتقد أن هذه المحاولة لفهم الأمر الواقع أكثر إراحة للذهن البشري القاصر
وفي النهاية لا أملك إلا أن أقول : اللهم ارزقني الرضا بقضائك
اللهم آمين

هناك 22 تعليقًا:

عصفور المدينة يقول...

الإيمان بالقدر وبصفات الله عز وجل هو من أنجع العلاجات للمشاكل النفسية
وأنت تعلمين أفضل مني أن إضافة إلى ما قلت أن ما يعطيه الله لإنسان
ربما يكون مصدر شر له أو هو مصدر فتنته في الدنيا وهلاكه في الآخرة
وإذا كان هو مصدر خير له فلا يثبت هذا أن هذا مصدر خير لغيره
والبلاء يكون بالشر والخير فربما إنسان ينجح في الابتلاء بالخير ولا أنجح أنا
لأن الطرق التي لم تحدث هي مغيبة علينا بكافة طرقها وتفاصيلها
وكما تعلمين أن المقياس الحقيقي هو الآخرة والعيش عيش الآخرة

عصفور المدينة يقول...

أضيف التذكير بهذا الحديث

إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم ، كما بين صلاة العصر ومغرب الشمس ، ومثلكم ومثل اليهود والنصارى ، كمثل رجل استعمل عمالا ، فقال : من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط ، فعملت اليهود ، فقال : من يعمل لي من نصف النهار إلى العصر ، فعملت النصارى ، ثم أنتم تعملون من العصر إلى المغرب بقيراطين قيراطين ، قالوا : نحن أكثر عملا وأقل عطاء ،

قال : هل ظلمتكم من حقكم ؟ قالوا : لا ، قال : فذاك فضلي أوتيه من شئت

إيمان الحسيني يقول...

جزاك الله خير الجزاء أخي عصفور المدينة
أصبت بخيبة أمل كبيرة عندما رأيت أن مقولة الـ 24 قيراط ليست صحيحة
فقررت أن أبحث عما يُريح بالي
لإني على يقين بأن الله هو العدل
والحمد لله رب العالمين

أسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين الثبات يوم العرض عليه
اللهم آمين

رفقة عمر يقول...

امشكله انا الناس تعتقد ان الرزق فى المال فقط
بالعكس المال دة اقل جزء من الرزق هناك راحه البال هناك نعمه الامان نعمه الصحه نعمه الصبر نعمه الرضا نعمه حب لناس نعمه الاستقامه ليه بنحصر الرزق فى اشياء ماديه ليه مش نفكر فى كل النعم التى رزقناالله من غير حول منا ولا قوة
وكلنا متفاوت فى هذه التقسمات
حتى يجعلنا الله بعضنا لبعضا سخريا
يعنى علشان نحتاج لبعض

ma 3lina يقول...

أظن والله أعلم أن العدل غير التساوي .. والله عز وجل قسم الأرزاق بالعدل وليس بالتساوي ..

في تفسير العدالة بين الزوجات لمن عدد .. قالوا إن العدالة لا تعني أنك لو جبت لواحدة حاجة تجيب للتانية نفس الحاجة إذا كان من بيئتين مختلفتين واحدة غنية وواحدة فقيرة ..

يعني لو جبت للفقيرة فستان بخمسيت جنيه حتفرح بيه جدا .. لو جبت للغنية واحد زيه مش حتفرح بيه زي الأولانية فعشان تحقق العدل لازم تجيب لها فستان بألفين جنيه مثلا .. كده تحقق العدل لكن بدون مساواة ..

العدل برضه إن الذكر يأخذ مثل حظ الأنثيين لأنه القائم بأعباء الحياة .. برغم إن مفيش تساوي في هذا التوزيع

Unknown يقول...

اتفق مع كل اللى علقوا فيما قالوا واضيف ان أمر الرضا بما قسم الله ده امر نسبى بمعنى ان ممكن اللى يرضينى جدا ويشعرنى بالامتنان لله عز وجل ممكن يكون بالنسبة لغيرى غير مرضى
اذن ربنا سبحانه وتعالى هو الاعلم بما ينفع عباده
ولذلك يقسم بينهم كما يشاء هو عز وجل

وكلنا معترف بقصور عقله عن تحديد كنه ماقسمه الله لغيره بدليل ان تلاقى الناس لما تشوف واحد غنى مثلا ممكن حد يرد ببساطة ويقول ده مريض
واحد عالم مثلا ممكن تلاقيه معروف بين الناس بفقره
وهكذا
يعنى حتى ظاهر الحال ليس علامة على كل الرزق

أحييكى على تقديم كلامك باحقاق الحق وعرضك لتساؤلك بأدب مع الله عز وجل

La RoSe يقول...

السلام عليكم

أحياناً كثيرة أفكر بذات المنطق ، أن هناك من يأخذ كل شئ ،وهناك بالمقابل من يُحرم من كل شئ ، لكن أعود في النهاية لأقول أن الله عدل وبالتأكيد سينصف المحروم يوماً ،بل ربما تكون مقاييسنا نحن بناءً على مانريد ومانرغب ، لو دققنا النظر جيداً سنجد أن الله سبحانه وتعالى أنصفنا على غيرنا ، لكن لأننا دائماً نحب أن ننظر للأعلى ، نُفكر فيما حُرمنا منه ولا نُفكر فيما لدينا ..
هناك أمور لابد وأن ننظر لها على كافة أوجهها حتى لا ترهقنا في التفكير

و كلمات "عصفور المدينة" هنا خير تفصيل لما أعني :
ما يعطيه الله لإنسان ربما يكون مصدر شر له أو هو مصدر فتنته في الدنيا وهلاكه في الآخرةوإذا كان هو مصدر خير له فلا يثبت هذا أن هذا مصدر خير لغيره
والبلاء يكون بالشر والخير فربما إنسان ينجح في الابتلاء بالخير ولا أنجح أنا


ربنا يرزقك الخير دائماً بدنياك وآخرتك
ويرزقك الثبات وصالح الأعمال ،

خالص تحياتي ،

إيمان الحسيني يقول...

جزاكِ الله كل خير يا رفقة عُمر
وأنا عارفة طبعا إن الرزق مش في المال بس
كل شيء في حياتنا من أصغره لأكبره رزق وقدر
والله المستعان

إيمان الحسيني يقول...

أخي الكريم ما علينا
كلامك منطقي
وكما قلتُ أنا من قبل
حكم الله في مُلكه في العَدل
بل قمة العَدل
ولا يُشترط في العَدل التساوي

إيمان الحسيني يقول...

جزاكِ الله خير الجزاء أختي مناجاة
ولو اتفقت الأذواق لبارت السلع
أعلم أن ما يُرضيني قد يثير حنق غيري
والعكس صحيح
ولكننا كبشر دائما ما نضع أنفسنا في وضع المقارنة مع الآخرين
خاصة فيما قسم لنا من أرزاق دنيوية
نسأل الله الثبات
الهم آمين

إيمان الحسيني يقول...

جزاكِ الله كل خير أختي الشيماء
وكلماتك ذكرتني بنصيحة غالية سمعتها من أحد العلماء تقول :
في أمور الدنيا انظر لمن هو أقل منك وقل الحمد لله
وفي أمور الدين انظر لمن هو أعلى منك وتنافس معه

رزقنا الله وإياكم الإخلاص في العمل
اللهم آمين

الباحث عن الحقيقة يقول...

يقول تعالى ( ان يعلم الله فى قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا )

ان عدل الله فى توزيع الارزاق ليس فى التساوى الكمى وانما التساوى النسبى

فالله يعطيك مثلما يأخذ منك

يعطى الغنى مرض ينفق عليه الف جنية ويعطى الفقير مرض ينفق عليه خمسة قروش ثمن برشامه ريفو

يرزق مع القليل الصبر فيكتمل النصاب

ويرزق مع الكثير الحاجه الى الاكثر فتعادل النصاب نفسيا ..كلاهما فقير ..ولكن من رزق الصبر كان خيرا

المسألة ليست اموال

وانما ..ايمان بالعدل

ولا تنسى قوله تعالى ((انما اولادكم واموالكم فتنة )) والفتنة ليست رزق وانما ابتلاء

اذن المال احيانا ابتلاء وليس دليل رضا
((ونستدرجهم من حيث لا يعلمون))

والفقر ليس دليل سخط ((فأصبر فإنك بأعيننا)) فالصبر مع الشدائد نعم العطاء

اللى عايز اقوله ان العدل فى الرزق مش مسأله حسابيه

فيه اللى بياكل لقمة ويشبع ..وفيه اللى بياكل رغيفين ولا بيملو بطنه

نسأل الله ان يزيدكم ايمانا

مشروع انسان يقول...

يدعوكم موقع مدون خانه (تحت الانشاء)الى الاجتماع من اجل الاتفاق على الخطوات النهائيه لنشاء مجمع المدونين (مدون خانه)وذلك يوم السبت القادم الموافق 28 / 7 / 2007 وذلك الساعه 6 مساء يوم السبت فى مركز العربى للدرسات العنوان 23 شارع باهر زغلول من شارع المنيل

لحظة يقول...

الله عليكي يا طعمة
جيتي على الجرح
مالهاش حل الا الدعاء
يرضيني بقضاؤه وقدره
اللهم استجب

لحظة يقول...

هل من حقي ان رايت اني حرمت شيئا ان اسال الله ان يعوضني عنه في الجنه؟
او ان اصبر نفسي بذلك؟

سكتم بكتم يقول...

قال تعالى: (وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ) [الشورى:27].

إنت هذه الأية الكريمة تؤكد ما أردت أنت قوله أقرأيها أكثر من مرة بتمعن فهي تكفي

أسأل الله أن يرضينا ويرضيكي بقدرة وقسمتة.. اللهم أمين

BinO يقول...

مررت من هنا منذ أيام ووجدت الموضوع ولكن الموضوع صعب جداً
بالنسبة لي
وكنت قد سمعت هذا الحديث
فأسمعوا
أخبرنا ‏ ‏محمد بن عبد الله بن يزيد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏حيوة ‏ ‏وذكر ‏ ‏آخر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبو هانئ الخولاني ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أبا عبد الرحمن الحبلي ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏يقول ‏
‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏ما من غازية ‏ ‏تغزو في سبيل الله فيصيبون غنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث فإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم

كان الشيخ محمد حسين يعقوب تحدث عن هذا الحديث الخطير
في سلسلة أصول الوصول
وأشار الي أن ما تأخذه في الدنيا مستقطع من نصيبك في الأخرة

الحديث مذكور فس سنن النسائي

Ahmed يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالي في كتابه فيما معناه
احسب الناس انا يقولوا امنا وهم لا يفتون
*********
ومن احبه الله ابتاله
*********
وقال رسول الله (صلي الله عليه وسلم)فيما معناه
عجبا لامر المؤمن امره كله خير. اذاانعم عليه فشكر فكان خير له واذا ابتلاه فصبر فكان خير له

***************
وقال الله تعالي
في سوره الفجر&
فَأَمّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعّمَهُ فَيَقُولُ رَبّيَ أَكْرَمَنِ * وَأَمّآ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبّيَ أَهَانَنِ * كَلاّ بَل لاّ تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلاَ تَحَاضّونَ عَلَىَ طَعَامِ الْمِسْكِينِ * وَتَأْكُلُونَ التّرَاثَ أَكْلاً لّمّاً * وَتُحِبّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً
يقول تعالى منكراً على الإنسان في اعتقاده إذا وسع الله تعالى عليه في الرزق ليختبره في ذلك, فيعتقد أن ذلك من الله إكرام له وليس كذلك بل هو ابتلاء وامتحان كما قال تعالى: {أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين * نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون} وكذلك في الجانب الاَخر إذا ابتلاه وامتحنه وضيق عليه في الرزق يعتقد أن ذلك من الله إهانة له, كما قال الله تعالى: {كلا} أي ليس الأمر كما زعم لا في هذا ولا في هذا, فإن الله تعالى يعطي المال من يحب ومن لا يحب, ويضيق على من يحب ومن لا يحب, وإنما المدار في ذلك على طاعة الله في كل من الحالين: إذا كان غنياً بأن يشكر الله على ذلك وإذا كان فقيراً بأن يصبر, وقوله تعالى: {بل لا تكرمون اليتيم} فيه أمر بالإكرام له كما جاء في الحديث الذي رواه عبد الله بن المبارك عن سعيد بن أبي أيوب عن يحيى بن أبي سليمان عن يزيد بن أبي عتاب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم «خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه, وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه ـ ثم قال بأصبعه ـ أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا».
, {ولا تحاضون على طعام المسكين} يعني لا يأمرون بالإحسان إلى الفقراء والمساكين ويحث بعضهم على بعض في ذلك {وتأكلون التراث} يعني الميراث {أكلاً لماً} أي من أي جهة حصل لهم ذلك من حلال أو حرام {وتحبون المال حباً جماً} أي كثيراً, زاد بعضهم فاح
******************
وسوره الكهف
فيها فتنه العلم وفتنه المال وفتنه المنصب وفتنه الدين
ونهايه ما صبر علي الفتنه
*********************
واقول كل هذا بعد ما فتنت في نعمه الرزق
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
*****************************
وفي سوره الحديد
** مَآ أَصَابَ مِن مّصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلاَ فِيَ أَنفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتَابٍ مّن قَبْلِ أَن نّبْرَأَهَآ إِنّ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرٌ * لّكَيْلاَ تَأْسَوْاْ عَلَىَ مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُواْ بِمَآ آتَاكُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبّ كُلّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * الّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلّ فَإِنّ اللّهَ هُوَ الْغَنِيّ الْحَمِيدُ
يخبر تعالى عن قدره السابق في خلقه قبل أن يبرأ البرية فقال: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم} أي في الاَفاق وفي أنفسكم {إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} أي من قبل أن نخلق الخليقة ونبرأ النسمة. وقال بعضهم: من قبل أن نبرأها عائد على النفوس, وقيل: عائد على المصيبة, والأحسن عوده على الخليقة والبرية لدلالة الكلام عليها كما قال ابن جرير: حدثني يعقوب, حدثني ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن قال: كنت جالساً مع الحسن فقال رجل سله عن قوله تعالى: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} فسألته عنها فقال: سبحان الله ومن يشك في هذا ؟ كل مصيبة بين السماء والأرض ففي كتاب الله من قبل أن يبرأ النسمة. وقال قتادة: ما أصاب من مصيبة في الأرض قال: هي السنون يعني الجدب {ولا في أنفسكم} يقول: الأوجاع والأمراض, قال: وبلغنا أنه ليس أحد يصيبه خدش عود ولا نكبة قدم ولاخلجان عرق إلا بذنب, وما يعفوالله عنه أكثر
****************
واما قولتيه عن
اختلاف بيّن ما بين العِبادفهو أيضا عَدل لأن لله موازين أخرى غير موازين البشرأعتقد أن هذا التحليل مُقنع أكثر من أن نقول أن لكل إنسان أربعة وعشرون قيراطا من الرزقن تساوى في الإجمالي
فاظن انا لااختلاف بين هذين التشبيهات كلها
**************
فاذا نظرنا لكل هذا
نرجع الي ان الابتلاء نعمه.وتكمل هذه النعمه بالصبري
ويبتلي كل امرء علي قدر دينه
فنسال الله الصبر علي ما ساقه بالخيري الينا
والله اعلي واعلم
اللهم لا نبغي في هذا التذكير الا رضائك
اللهم إني أسألك إيمانآ دائمآ , وأسألك قلبآ خاشعآ ,
وأسألك علمآ نافعآ ,وأسألك يقينآ صادقآ ,وأسألك دينآ قيمآ , وأسألك العافية من كل بلية,
وأسألك تمام العافية, وأسألك دوام العافية, وأسألك الشكر على العافية ,
وأسألك الغنى عن الناس

david santos يقول...

Very, very nice work, thank you

كرم مسلم يقول...

أصبح لسان حال البعض يقول: { يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم } وأصبح الرضا بما قسم الله أمرًا عزيزًا، وحالة نادرة في واقع البعض من المسلمين .

نسال الله الرضا بما قسمه لنا
آمين

الفاروق يقول...

قال الله عز وجل

ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض

Ahmad يقول...

السلام عليكم...معلش حاجة ملهاش علاقة بالتدوينة، بعد إذنك أنا فاكر كنت دخلت عندك زمان لقيتك مشغلة دعاء القنوط بصوت الشيخ مشاري راشد...للأسف بقالي فترة بدور عليه و مش لاقيه، و اللي لقيته كان بصوت مختلف...يا ريت لو عند حضرتك لسه تكتبي اللينك بس..
جزاك الله خيرا