الخميس، أغسطس 23، 2007

ممكن تفكروا معايا بصوت عالي ؟

يقول الله تعالى في سورة الإسراء :
" وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى "
ده مبدأ أساسي وهام جدا من مباديء الشريعة الإسلامية
إن إللي بيغلط بيتحاسب لوحده على غلطه
وبالرغم من كده بنلاقي في أوقات كتيرة لما واحد يعمل حاجة غلط الناس تقوله : اتقِ الله أنت عندك بنات !!!
بمعنى إن لو واحد ماشي مع بنات أو بيعاكس بنات بنقوله الجملة دي
وكإننا بنقوله : إذا ما انتهتش ربنا هينتقم منك ويعاقبك في بناتك !!!
وطبعا السؤال إللي بيظهر وقتها : طب البنات ذنبهم إيه ؟!!!
النهاردة الصبح وأنا رايحة الشغل كنت بافكر في الموضوع ده وجات في بالي فكرة الله أعلم إذا كانت صحيحة ولا لأ
الشخص إللي بيمشي مع بنات أو بيعاكس بنات والبنات دول قابلين كده على نفسهم ومبسوطين
ربنا بيجعل حسابه على نفسه فقط هو والبنات إللي ماشيين معاه
أما إذا امتنعت البنت ورفضت الوضع ده
فبكده الرجل بيبقى بيعتدي على حرمة بيت تاني
ولازم يتردله الجزاء من جنس عمله
فربنا بيبعت إللي يعتدي على حُرمة بيته وبناته
أنا طبعا مش عارفة إذا كان الكلام ده صح ولا لأ
ياريت لو حد يعرف يفيدنا في الموضوع ده
وجزاكم الله خير الجزاء جميعا

هناك 6 تعليقات:

Ahmed يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طبعا اولا: طبعا انتي فكره حكايه السقي والرجل التاجر

افعل ما شئت فكما تدين تودن ولوا زدت لزاد السقه

تانيا:وفي سوره الكهف
بسم الله الرحمن الرحيم
)وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً) (الكهف:82)


قوله تعالى: { لِغُلامَيْنِ } يعني صغيرين.

( يَتِيمَيْنِ ) قد مات أبوهما.


( وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا )
أي: كان تحت الجدار مال مدفون لهما.

وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً ) فكان من جزء الله لهذا الأب الصالح أن يكون رؤوفاً بأبنائه، وهذا من بركة الصلاح في الآباء أن يحفظ الله الأبناء


اي ان الله يكرم الابناء بفضل الاباء ولكن الله لا يكرم الا من ارد الهدي او من ارد مقربه الله
ومثل علي ذلك ان شفعه سيدنا نوح لأبنه لم تنفعه وكان نوح صالح ولكن الابن كان عاصي ولنرجع الي الايه من اولها

بسم الله الرحمن الرحيم
مّنِ اهْتَدَىَ فَإِنّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلّ فَإِنّمَا يَضِلّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىَ وَمَا كُنّا مُعَذّبِينَ حَتّىَ نَبْعَثَ رَسُولاً
يخبرنا تعالى أن من اهتدى واتبع الحق, واقتفى أثر النبوة, فإنما يحصل عاقبة ذلك الحميدة لنفسه, {ومن ضل} أي عن الحق, وزاغ عن سبيل الرشاد, فإنما يجني على نفسه, وإنما يعود وبال ذلك عليه, ثم قال: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} أي لا يحمل أحد ذنب أحد, ولا يجني جان إلا على نفسه

وكما قال الله
انما هي اعمالك احصيها لكم

وما الله بظلم للعبيد


اي ان المحصله ان العمل الصالح ينجيك من عذب الله وان العمل الفاسد يرمي بك الي النار .. وما الله بظلم للعبيد


وجزاكي الله عنا خير
سبحانك اللهم وبحمدك
نستغفرك ونتوب اليك
لا اله الا انت

عصفور المدينة يقول...

السلام عليكم
كما نوه أخي الغامض
التفكير بشكل عكسي أن الذي يعمل صالحا يخلفه الله في أهله وإلا فربما يوكل ويوكلون إلى أنفسهم وأنت تعليمن أن من وكل لنفسه وبدون التأييد من الله فإن شرور النفس البشرية ربما تغلبه

وعلى النقيض الذي يعمل صالحا
أبوهما صالحا
وقال الله عزوجل
وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا

ونقطة أخرى ولا تنسيها أن الأب هو مسئول وقدوة فإذا انحرف كان هذا غالبا داعيا لمن في ولايته للانحراف من قبيل القدوة السيئة

وأيضا المسئولية فهو سوف يضيع مسئولية الإرشاد والتربية فحينئذ تكون الجناية على من يعول

الطائر الحزين يقول...

مش عارف أظن ان الاستاذة طعمة لا تقصد هذا

اعتقد ان الذنب هو هو ودرجتة هى هى سواء كان بموافقتها او عدمة

وان العمل الصالح يبقى وينتفع به الابناء

والذنب برحمة الله ان تاب منه العبد واعطى الحقوق الى اهلها أو طلب العفو ممكن اهانهم فيسقط عنه الذنب برحمة الله

اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك

إيمان الحسيني يقول...

جزاكم الله خير الجزاء جميعا
بس يا جماعة أعتقد إن ماحدش فهم أنا باسأل على إيه
غالبا أنا عرضت الموضوع بشكل خاطيء

الأسبوع إللي فات على قناة الناس كان فيه فقرة للشيخ محمود المصري بيحكي فيها قصة حقيقية عن فتاة صغيرة كانت بتعمل خادمة عند ناس من علية القوم إذا صح التعبير
والناس دول عاملوها معاملة سيئة من ضرب وإهانة وتجويع لحد ما البنت في الآخر وبعد مرور السنين بقيت ضريرة بسبب كتر الضرب
فاستغنوا عن خدماتها ورجعت على بيت أبوها في البلد
ابن الراجل صاحب المركز المرموق تزوج بعد كده وأنجب ولد ... الطفل ده اتولد أعمى
وبعد سنتيين أنجب طفلة ... وبعد 6 شهور من مولدها أصيبت بالعمى
وكل إللي في الأسرة عرفوا إن ده عقاب ربنا ليهم علشان سوء معاملتهم للبنت الخادمة إللي فقدت بصرها بسببهم

سؤالي دلوقتي :
الطفلين دول ذنبهم إيه ؟!!!!

يا رب أكون قدرت أوصلكم إللي في بالي

Ahmed يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي عافنا بما ابتلي به غيرنا
الحمد لله الذي جعل لنا السمع والبصر والفؤاد
اما بعد
الموضوع ليه شقين
الشق الاول: لوا صدقت هذه القصه
ارد الله ان يدمي قلب هذا الرجل بعد ما فعله بهذه الفتاه.وهذا من رحمه الله لعله يستغفر لذنبه ولعله يرجع الي الله
اما الشق التاني: بخصوص الطفلين
فهذا رحمه , وابتلاء من الله في صوره الطفلين

فمثلا سيدنا سليمان عليه السلام عندما قال : لتحمل جميع نسائي الليله ولما يقل باذن الله
فما حملت الا واحده وولدت طفل ناقص
فما ذنب الطفل

باختصار دع ما يريبك الي ما لا يريبك فان الصدق طمأنينه والكذب ريبه صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

اي لوا حاولنا ان نفهم حكمه الخالق لم ولن نصل اليها الا بما ارد الله به

واخير فلعل سبب دخول الطفلين الجنه هو اصابتهم بعدم الابصارهم وهذه رحمه من الله

وما الله بطلم للعبيد
ان الله كان بكم رحيما
سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك لا اله الا انت ونتوب اليك

eldoctor يقول...

السلام عليكم
انا بس داخل اضيف نقاط بسيطة
من الذنوب المعجل عقوبتها فى الدنيا
عقوق الوالدين .. و الزنا .. يعنى الحاجات دى لازم يرى عقوبة دنيوية من الله غير العقوبة فى الاخرة مالم يتب .. و بالنسبة للزنا كما سنعت من شيوخنا ان دين يقتص من عرض الرجل و ليس معنى ذلك ان زوجته او ابنته تزنى .. الفكرة امه استحل عرض غيره فبالمقابل صار عرضه مكشوفا ..(وصلت الصورة؟؟؟)
النقطة الثانية الموضوع اللى انت حكيت عليه ليه نشوف فيه الصورة بتاعة العقاب الالهى بس .. ليه ما نشوفش فيها ان ربنا رايد للناس دول خير .. فابتلاهم بشىء يجعلهم يذكروا ذنب سابق و اورثتهم ندما و استغفارا خير من طاعة اورثت علوا و استكبارا .. ايا كان فهى فى النهاية وجهة نظر