كنتُ قد كتبت هذا الموضوع بالأمس ونصحني أحد الأخوة الأفاضل بحذفه خوفا من انسياق البعض وراء الفكرة التي يحتويها الموضوع ألا وهي : الصداقة البريئة ما بين الشاب والفتاة
ونظرا للشد والجذب الذي حدث ما بين مُؤيد ومُعارض لحذف الموضوع
فقد قررت أن أكتبه مرة أخرى ولكن مع الرد على ما يتضمنه من أفكار
وأنا لستُ من أهل العلم ولا أفتي بما لا أعلم
بل أسوق إليكم الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ورأي أهل العلم الثقات
الموضوع بدأ برسالة أتتني يطلب صاحبها مني أن يكون بيننا صداقة بريئة ، فما كان مني إلا أن ذكّرته بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ... صححه الألباني
فكان هذا رده علي – ويشهد الله أنني لم أزد عليه أو أنتقص منه :
" يبدو لى من ردك أننا لانزال نحتاج الى الكثير من القراءة والمعرفة حتى نتعرف على أركان ديننا الجميل ونلم بكل الحقائق حوله من الذين عاصروا الرسول عليه السلام من الصحابة والصحابيات وليس ممن يريدون شكلا معينا لحياة هى أبعد ما يمكن عمن عاشوه هم وهم أقرب لصاحب الرسالة منا
أستطيع أن أزعم أننى من بين هؤلاء واسعى الاطلاع .. عميقى القراءة .. كذلك فأننى لست ممن يقرأون جانبا ويتجاهلون جانبا آخر وإلا جاء حكمنا على الأمور ناقصا ينقصه التعقل وهذا أهم مافى الأمر
فقط أسوق إليك جانبا من تلك الحياة فى وجود سيد الخلق نفسه حاضرا وهى فقرة من قراءاتى الطويلة أنقلها كما هى
"في عصر النبوة كان من حق المرأة ضيافة الزائرين الرجال وتقديم الطعام والشراب بنفسها لهم ومباشرة ولو كان زوجها غائبا. وكانت تستقبل الرجال الذين يحضرون لتهنئتها بزواجها وتجلسهم على فراشها وكانت تأكل مع الرجال الأجانب عنها على مائدة واحدة فقد أكل النبي (ص) وميمونة إحدى زوجاته التسعة والفضل بن العباس وخالد بن الوليد وامرأة أجنبية من مائدة واحدة بل ومن إناء واحد، فقدم لهم ضب فامتنع عنه منه النبي (ص) وجارته في ذلك زوجه، أما خالد والفضل والمرأة فقد طعموا منه . وكان من حقها أن تتشوف للنكاح (للزواج) فتتزين وتتجمل وتجلس في بيتها، فيدخل عليها الخطاب واحدا وراء الآخر تعاينهم ويعاينونها وتلاغيهم ويلاغونها، ثم تختار هي منهم من يروق لها ويحسن في عينها. وكان من حقها أن تطلب التفريق بينها وبين زوجها لقبح منظره ودمامته فحسب والتي فتحت هذا الباب هي امرأة قيس بن شماس، وقصتها مشهورة لا يخلو منها واحد من دواوين السنة أو كتب الفقه لأنها أول "خلع" في الإسلام ولم تكن هناك غضاضة في أن تغسل المرأة رأس رجل أجنبي عنها أي غير ذي محرم وتمشط له شعره وتدهنه وتعطره وترجله قامت بذلك امرأة من رهط الصحابي المعروف أبي موسى الأشعري معه ونكتفي بهذه النماذج القليلة لدلالتها العميقة.و
من ناحية أخرى فقد قلت "الحلال بين والحرام بين " وأقول لك ما قال الله عز و جلَ
( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم …
ألا تشركوا به شيئا ..
وبالوالدين إحسانا..
ولاتقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ..
ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ..
ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق .. ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون* ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي
أحسن حتى يبلغ أشده ..
وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لانكلف نفساً إلا وسعها..
وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون* وأن هذا صراطي مستقيماً
فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله .. ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) الأنعام 153
أنا لاأقصد طبعا - وبشكل قاطع - أن أفرض عليك شيئا.. فأنت حرة تماما فيما تقررين ..
وانما هى دعوة للمزيد من الاطلاع .. فإن أردت أن أسرد عليك أكثر من هذا فإنه يسعدنى ذلك بالطبع ..
وإن لم تشائى ذلك فإننى أشكر لك اهتمامك والسلام .."
وأحب أن أضع الآن رد الشرع على هذا الأمر وهو ما نقلته عن كتاب الله وسنة رسوله ورأي أهل العلم :
أولا : بالنسبة للفقرة الأولى من الكلام فإن كاتبها لم يذكر مصدرها ومن أين أتى بها ، ولكن الرد عليها سيكون مُختصر وُمفيد ، يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إياكم والدخول على النساء .
فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله ، أفرأيت الحمو ؟
قال : الحمو الموت ... رواه البخاري ومسلم وصححه الألباني .
(الحمو : أقارب الزوج من الرجال)
فإذا كان هذا قول رسول الله فكيف كان يُؤذن للنسوة في عصره أن يستضفن الرجال في بيوتهن وفي غير وجود محارمهن ؟!!!
ثانيا : بالنسبة للآية المذكورة في نهاية الرد فأنا لم أفهم السبب في ذكرها إلا أن يكون صاحب الموضوع قصد بها أن هذه الأمور هي المُحرمات التي ذكرها الله ولم يذكر منها الصداقة ما بين الرجل والمرأة !!!
الله أعلم بالنية ... ولكن القرآن الكريم تؤخذ الأحكام منه بكامله وليس من بعض آياته ، وإذا كانت الآية السابقة قد حددت بعض المُحرمات فإنها لم تشملها كلها ولكن القرآن شملها بأكملها وشملتها السنة النبوية أيضا بقول الله تعالى : " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا " الحشر (7)
وقوله أيضا : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا " الأحزاب (36) ...
وإلا فأين الأمر بتحريم الخمر وأكل لحم الخنزير والتعامل بالربا ؟!!!
واستكمالا للرد على الاستشهاد بهذه الآية في غير موضعها نعود إلى حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إياكم والدخول على النساء ... إلى آخر الحديث .
ثالثا : هذه الفتوى للشيخ حامد العلي حول نفس الموضوع .
رابعا : هذا سؤال أتوجه به لكل رجل مُقتنع بفكرة الصداقة البريئة ما بين الشاب والفتاة : هل تقبل أن يكون لزوجتك صداقة بريئة مع رجل غريب ؟
وأيضا أوجه السؤال لكل فتاة : هل تقبلين أن يكون لزوجك صداقة بريئة مع امرأة غريبة ؟
أعتقد أنني قد رددت على الفكرة بما مَن الله علي به
فإن كنتُ قد وُفقت ... فمن الله
وإن كان هناك تقصير أو خطأ .. فمن نفسي
نسأل الله أن يُرينا الحق حقا وأن يرزقنا اتباعه
وأن يُرينا الباطل باطلا وأن يرزقنا اجتنابه
اللهم آمين
ونظرا للشد والجذب الذي حدث ما بين مُؤيد ومُعارض لحذف الموضوع
فقد قررت أن أكتبه مرة أخرى ولكن مع الرد على ما يتضمنه من أفكار
وأنا لستُ من أهل العلم ولا أفتي بما لا أعلم
بل أسوق إليكم الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ورأي أهل العلم الثقات
الموضوع بدأ برسالة أتتني يطلب صاحبها مني أن يكون بيننا صداقة بريئة ، فما كان مني إلا أن ذكّرته بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ... صححه الألباني
فكان هذا رده علي – ويشهد الله أنني لم أزد عليه أو أنتقص منه :
" يبدو لى من ردك أننا لانزال نحتاج الى الكثير من القراءة والمعرفة حتى نتعرف على أركان ديننا الجميل ونلم بكل الحقائق حوله من الذين عاصروا الرسول عليه السلام من الصحابة والصحابيات وليس ممن يريدون شكلا معينا لحياة هى أبعد ما يمكن عمن عاشوه هم وهم أقرب لصاحب الرسالة منا
أستطيع أن أزعم أننى من بين هؤلاء واسعى الاطلاع .. عميقى القراءة .. كذلك فأننى لست ممن يقرأون جانبا ويتجاهلون جانبا آخر وإلا جاء حكمنا على الأمور ناقصا ينقصه التعقل وهذا أهم مافى الأمر
فقط أسوق إليك جانبا من تلك الحياة فى وجود سيد الخلق نفسه حاضرا وهى فقرة من قراءاتى الطويلة أنقلها كما هى
"في عصر النبوة كان من حق المرأة ضيافة الزائرين الرجال وتقديم الطعام والشراب بنفسها لهم ومباشرة ولو كان زوجها غائبا. وكانت تستقبل الرجال الذين يحضرون لتهنئتها بزواجها وتجلسهم على فراشها وكانت تأكل مع الرجال الأجانب عنها على مائدة واحدة فقد أكل النبي (ص) وميمونة إحدى زوجاته التسعة والفضل بن العباس وخالد بن الوليد وامرأة أجنبية من مائدة واحدة بل ومن إناء واحد، فقدم لهم ضب فامتنع عنه منه النبي (ص) وجارته في ذلك زوجه، أما خالد والفضل والمرأة فقد طعموا منه . وكان من حقها أن تتشوف للنكاح (للزواج) فتتزين وتتجمل وتجلس في بيتها، فيدخل عليها الخطاب واحدا وراء الآخر تعاينهم ويعاينونها وتلاغيهم ويلاغونها، ثم تختار هي منهم من يروق لها ويحسن في عينها. وكان من حقها أن تطلب التفريق بينها وبين زوجها لقبح منظره ودمامته فحسب والتي فتحت هذا الباب هي امرأة قيس بن شماس، وقصتها مشهورة لا يخلو منها واحد من دواوين السنة أو كتب الفقه لأنها أول "خلع" في الإسلام ولم تكن هناك غضاضة في أن تغسل المرأة رأس رجل أجنبي عنها أي غير ذي محرم وتمشط له شعره وتدهنه وتعطره وترجله قامت بذلك امرأة من رهط الصحابي المعروف أبي موسى الأشعري معه ونكتفي بهذه النماذج القليلة لدلالتها العميقة.و
من ناحية أخرى فقد قلت "الحلال بين والحرام بين " وأقول لك ما قال الله عز و جلَ
( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم …
ألا تشركوا به شيئا ..
وبالوالدين إحسانا..
ولاتقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ..
ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ..
ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق .. ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون* ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي
أحسن حتى يبلغ أشده ..
وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لانكلف نفساً إلا وسعها..
وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون* وأن هذا صراطي مستقيماً
فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله .. ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) الأنعام 153
أنا لاأقصد طبعا - وبشكل قاطع - أن أفرض عليك شيئا.. فأنت حرة تماما فيما تقررين ..
وانما هى دعوة للمزيد من الاطلاع .. فإن أردت أن أسرد عليك أكثر من هذا فإنه يسعدنى ذلك بالطبع ..
وإن لم تشائى ذلك فإننى أشكر لك اهتمامك والسلام .."
وأحب أن أضع الآن رد الشرع على هذا الأمر وهو ما نقلته عن كتاب الله وسنة رسوله ورأي أهل العلم :
أولا : بالنسبة للفقرة الأولى من الكلام فإن كاتبها لم يذكر مصدرها ومن أين أتى بها ، ولكن الرد عليها سيكون مُختصر وُمفيد ، يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إياكم والدخول على النساء .
فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله ، أفرأيت الحمو ؟
قال : الحمو الموت ... رواه البخاري ومسلم وصححه الألباني .
(الحمو : أقارب الزوج من الرجال)
فإذا كان هذا قول رسول الله فكيف كان يُؤذن للنسوة في عصره أن يستضفن الرجال في بيوتهن وفي غير وجود محارمهن ؟!!!
ثانيا : بالنسبة للآية المذكورة في نهاية الرد فأنا لم أفهم السبب في ذكرها إلا أن يكون صاحب الموضوع قصد بها أن هذه الأمور هي المُحرمات التي ذكرها الله ولم يذكر منها الصداقة ما بين الرجل والمرأة !!!
الله أعلم بالنية ... ولكن القرآن الكريم تؤخذ الأحكام منه بكامله وليس من بعض آياته ، وإذا كانت الآية السابقة قد حددت بعض المُحرمات فإنها لم تشملها كلها ولكن القرآن شملها بأكملها وشملتها السنة النبوية أيضا بقول الله تعالى : " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا " الحشر (7)
وقوله أيضا : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا " الأحزاب (36) ...
وإلا فأين الأمر بتحريم الخمر وأكل لحم الخنزير والتعامل بالربا ؟!!!
واستكمالا للرد على الاستشهاد بهذه الآية في غير موضعها نعود إلى حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إياكم والدخول على النساء ... إلى آخر الحديث .
ثالثا : هذه الفتوى للشيخ حامد العلي حول نفس الموضوع .
رابعا : هذا سؤال أتوجه به لكل رجل مُقتنع بفكرة الصداقة البريئة ما بين الشاب والفتاة : هل تقبل أن يكون لزوجتك صداقة بريئة مع رجل غريب ؟
وأيضا أوجه السؤال لكل فتاة : هل تقبلين أن يكون لزوجك صداقة بريئة مع امرأة غريبة ؟
أعتقد أنني قد رددت على الفكرة بما مَن الله علي به
فإن كنتُ قد وُفقت ... فمن الله
وإن كان هناك تقصير أو خطأ .. فمن نفسي
نسأل الله أن يُرينا الحق حقا وأن يرزقنا اتباعه
وأن يُرينا الباطل باطلا وأن يرزقنا اجتنابه
اللهم آمين
-------------------------------------------------------
* تحديث :
إلى كل من غضب لاستخدامي لفظ النفوس الضعيفة ومنهم أخي الكريم أحمد شقير
كان هذا ردي عليه عندما اعترض على المصطلح :
" جزاك الله كل خير يا أحمد
وأنا ماتهمتش صاحب الموضوع بإنه من أصحاب النفوس الضعيفة
أنا قولت إن كلامه ممكن يكون سبب في تشبث أصحاب النفوس الضعيفة بالرأي ده
خاصة وإنه بينسبه للدين والدين منه بريء
وأصحاب النفوس الضعيفة مش شتيمة أو لفظ لتقليل الشأن
كلنا من أصحاب النفوس الضعيفة
وكلنا نحمل بداخلنا أنفس أمارة بالسوء تنتظر الضوء الأخضر لتعصي الله بكل اطمئنان "
وأنا ماتهمتش صاحب الموضوع بإنه من أصحاب النفوس الضعيفة
أنا قولت إن كلامه ممكن يكون سبب في تشبث أصحاب النفوس الضعيفة بالرأي ده
خاصة وإنه بينسبه للدين والدين منه بريء
وأصحاب النفوس الضعيفة مش شتيمة أو لفظ لتقليل الشأن
كلنا من أصحاب النفوس الضعيفة
وكلنا نحمل بداخلنا أنفس أمارة بالسوء تنتظر الضوء الأخضر لتعصي الله بكل اطمئنان "
هناك 9 تعليقات:
الأستاذة الفاضلة إيمان تم نقل الحوار قضاء وقدرا إلى مدونة الأستاذ أحمد شقير
http://shokeir.blogspot.com/2007/08/blog-post_30.html
ايوة أنا شوفت موضوع شقير بس حبيت أنزل الموضوع تاني هنا علشان لا يتم اتهامي إني باحجر على آراء الناس أو إني - كمسلمة - مش لاقية رد أرد بيه
عاوزة بس أقول للناس إني باحاول على قد ماقدر أتبع قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ... حسنه الألباني
مش عاوزة نفسي تغلبني على الدخول في جدال لمجرد إني أثبت إن رأيي هو الصح وإن رأي الآخر هو الخطأ
علشان كده طرحت الموضوع لكن أرجو من الجميع إنهم يلتمسوا ليا العذر إذا رفضت الدخول معهم في الحوار
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والجمد للله رب العالمين والصلاه والسلام علي خير خلق الله (صلي الله عليه وسلم
قبل أن اسرد ما رأي في هذا الموضوع
ماذا يعني كلمه صديق اولا
وما حق الصديق علي صديقه
وما الفرق بين الصديق والزميل
الصديق هو الخليل الذي قد لا تجمعك به علاقه دم ولكن تجمعكم علاقه مؤخاه
اما عن حق الصديق علي صديقه
فهو حق نسبي يختلف من انسان الي اخر الا انه يتفق في انه مرأه لصديقه يعكس كثير من حياته علي كليهما توكله عنك في كثير من الامور وان تعلم انه يغار علي مصلحتك اكثر من ما تغار
اما الفرق بين الصديق والزميل
فالصديق يعلم سرك فمثلا قد يعلم عدد حجر منزلك واين تضع حذاء عند دخول بيتك
اما الزميل فهي علاقه محدوده بالمكان وزمان محدد
زميل عمل , زميل دراسه,زميل بحث
فاذا كنتا تعمل فما اكثر الزملاء , وطبعا من النوعين
............
فساقول اولا
لنلغي كلمه صدقه بريئه
ونستبدلها بكلمه زميل
فما حق الزميل علي زميله
هو حق مسلم علي مسلم
لا اكثر ولا اقل
قد يعلم الطفيف عن حياتك, وقد لا يعلم مطلقا طريق بيتك
قد تخاطبه باستاذ وحضرتك ولكن قليل ما تمزحه
فما بالنا بزمله الرجل والمرأه
قد دار حوار في عملي عن هذا الموضوع
فقلت ان الزميل له حدود المكان والزمان
بمعني اذا اردت ان مثلا ان ادعوا احد زميلاتي الي فرحي فانني لن اوجه خطابي اليها بل الي زوجها معها قبلها
وهكذا اقيس امري
وهذا عني وليس راي ولا فتوة
والله اعلم واعلي
واستكملا لكلامي
لااعترف بصداقه رجل لمرأه
والنفس امراره بالسوء
انما هي زميله يحكمنا مكان وزمان محدده
وهذا رأي الشخصي
وسبحان الله وبحمده لا اله الا انت استغرفك وأتوب اليك
انا اللى لغيت تعليقى السابق بملئ ارادتى لوجود اخطاء املائيه فيه
لى راى فى هذا كنت وضحته هناك عند احمد شقير ان جاز لى يعنى ان اوضح لأحد واعيد نشره هنا مع بعض الأضافات
القضيه الأولى . . الصداقة البريئة بين الشاب والفتاه بوجه عام ممكنه ولا تؤدى يقيناً للوقوع فى الحرام ان خلصت النوايا ولكنه أمر نادر ندرة كافيه لإن يصنف ان حدث فى مصاف الشواذ التى لا تجدى فى القياس
القضية الثانية . . يجب اولاً قبل الخوض فيها ان نعى النطاق الذى نتحدث عنه فنحن هنا بصدد المدونات الشخصيه التى هى فى غالبية الأحوال اراء شخصيه لغير متخصصين سواء كانت تدوين او تعليق عليه وفى النهايه هى اشبه بمناقشات بين افراد المجتمع العاديين فى امور الحياه عامه قد يكون لأحد منا راى فيها وقد لا يكون وقد يفصح عن رايه هذا وقد يحتفظ به لنفسه وقد ينقاش {ايه مع اخرين فى نطاق محدود او فى نطاق موسع ولا لوم فى اى حاله عليه
درأ المفسدة مفضل على جلب المصلحة قاعدة فقهية اصيلة فمن تبعها ولم ينشر لم يأثم ولم يصنف من محتكرى اراء الأخرين ومصادرى نتاج العقول خاصه إن كنا نتحدث بأراء شخصيه فى مساحات شخصيه عن امر خلافى ومتشكك فيه
كذلك من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه و من ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ، وبها ارد على ان ضعيف النفس قد ينساق وراء الشبهة ويورط الناشر معه "فبالبلدى كده كل واحد متعلق من عرقوبه" وعليها فإن النشر لا يورد بصاحبه مورد التهلكة ولايحمله على كاهلة اوزار تنطع ضعاف النفوس فهو فى الأساس لم ينشر الا راى شخصى فى مدونة شخصيه وليس صاحب دعوه او متخصص فى علم ما
بختصار عند مناقشه امر ما بين العوام فهذان مذهبان لا ضير فى اتباع احدهم وكلأ حر فى اختياره ان لم يكن وسيله لفرض الرأى او محاربه ثوابت الشرع
واضيف هنا
اولاً. . انى كنت افضل عدم الكشف عن شخصيتكما انت وعصفور حتى لا يتحمل الموضع عبئ حمل شخصى على اعبائه وحسناً فعل احمد شقير بإبهامه لأعطائه صفه العموم
ثانياً . . انى مستاء جداً لانى اشعر الأن وكأنك اُجبرت على النشر وصودرت حريتك فى ابداء او حجب قناعتك ورأيك فى مسئلة ما
ثالثاً . . وجدت من تتابع التعليقات ان مفهوم الصداقه ذاته مختلف عليه وغير واضح ويتم الخلط بينه وبين الزماله والمشاكره فى الفضاء البلوجارى او ماشابه وكنت كتبت راى عن الصداقه بما تحمله الكلمه من معان والتزام ونطاق معرفه ومسئولية ليس العابر من المعارف والزمالات المفروضه
أ محمد عبد الغفار
يا أستاذ الأستاذين (خد بالك اللقب ده مش بيطلع مني غير كل كام سنة)
بارك الله في يمينك
لا يوجد أي أعباء شخصية ولاحاجة
بالعكس آراءي في مواضيع النشر وحرية الرأي والرأي الآخر والتعامل معه هي جزء كبير من فكرتي التي أحاول نشرها وعليه فقد كانت هذه فرصة
ثانيا الأستاذة إيمان نشرت الموضوع لأن الأمر أصبح أمر واقع وبالتالي لابد من جني الفائدة بعد أن وقعت المضرة التي احتاطت في البعد عنها
يعجبني وأتمسك وأناشد أن نعرف الاصطلاحات التي نتحدث عنها حتى يكون الكلام على بينة كما طالبت أنت
المشكلة أن بعض من يعلق على هذا الموضوع يتكلم عن صورة ذهنبة لديه ولا يتكلم عن صورة واقعية
وإذا كان الكلام عن صداقة من قبيل صداقتنا مع زميلاتنا المدونات فأعتقد أن هذا خارج موضوع النقاش
والواقع يمتليء بتفاصيل أكثر
ونقطة أخرى لا ينتبه لها رغم أني أكدت عليها 3 مرات
وهي أن الطرح الابتدائي من عدمه مختلف تماما عن حجب الرأي الآخر
يعني كوني أمتنع عن الدعاية لآراء المخالفين شيء آخر غير أن اسعى لمنعها وكتمها وتكميمها
the first part that you are asking the guy to mention where he got it from, i read parts of it recently in saheeh albukhary, you can verify easily.
بجد ماشاء الله عليكى احسن موضوع انكتب عن حكم الصداقه بين الرجل والمراه علشان خارج من قلبك وبيقين
ربنا يثبتك ويكرمك يارب
انا مش لاقيه كلام ااقوله بعد كلامك ان جيت متاخر قوى معلش
هاكمل بقيه المواضيع
إرسال تعليق