لماذا نرضى الدنية في ديننا ؟!!!

من شوية كنت قاعدة أنا وماما بنتكلم عن أحوال الدنيا والمشاكل من حوالينا

ودار بينا الحوار ده :

ماما : امبارح في برنامج (عم يتساءلون) على قناة دريم كانوا مُستضيفين الدكتورة ".........." ، وواحدة اتصلت بيها تشتكي من إنها متزوجة من سنة ومعاها طفل رضيع واكتشفت إن زوجها بيخونها في بيت الزوجية مع زميلة عمله ، ولما واجهته اعترف وما أنكرش وقال إنه هيتجوزها كمان ، وهي مش قادرة تستمر معاه وعاوزة تطلق ، فالدكتورة "........." طلبت منها الصبر والاستمرار مع زوجها علشان الطفل الصغير !!!!

أنا : إزاي وهي عالمة وعارفة دينها كويس تقولها تستمر معاه وربنا بيقول في سورة النور : " الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً " ؟!!!!

ماما : يعني إيه ؟

أنا : يعني طالما هو ارتكب فاحشة الزنا واعترف بيها وما تابش منها يبقى لازم يُفرق بينه وبين زوجته المُحصنة أو يتم فسخ عقد الزواج أو تُطلق منه ، لإنه زاني وهي مُحصنة عفيفة .... ماينفعش زاني يتزوج من مُحصنة والعكس صحيح .... ربنا بيقول : " الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ " .

ماما : مش عارفة بقى ... بس هي طلبت منها تستمر معاه وتستخدم مع ضرتها أسلوب كيد النِسا .

أنا : كيد النِسا !!!! حسبنا الله ونعم الوكيل .

------------------------------------------------

* تحديث (1) :

تفسير الآية الكريمة عند ابن كثير :

ذَهَبَ الْإِمَام أَحْمَد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّه إِلَى أَنَّهُ لَا يَصِحّ الْعَقْد مِنْ الرَّجُل الْعَفِيف عَلَى الْمَرْأَة الْبَغِيّ مَا دَامَتْ كَذَلِكَ حَتَّى تُسْتَتَاب فَإِنْ تَابَتْ صَحَّ الْعَقْد عَلَيْهَا وَإِلَّا فَلَا وَكَذَلِكَ لَا يَصِحّ تَزْوِيج الْمَرْأَة الْحُرَّة الْعَفِيفَة بِالرَّجُلِ الْفَاجِر الْمُسَافِح حَتَّى يَتُوب تَوْبَة صَحِيحَة لِقَوْلِهِ تَعَالَى " وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَارِم حَدَّثَنَا مُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان قَالَ : قَالَ أَبِي حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيّ عَنْ الْقَاسِم بْن مُحَمَّد عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو" أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اِسْتَأْذَنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اِمْرَأَة يُقَال لَهَا أُمّ مَهْزُول كَانَتْ تُسَافِح وَتَشْتَرِط لَهُ أَنْ تُنْفِق عَلَيْهِ قَالَ فَاسْتَأْذَنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ ذَكَرَ لَهُ أَمْرهَا قَالَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" الزَّانِي لَا يَنْكِح إِلَّا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة وَالزَّانِيَة لَا يَنْكِحهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِك وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" وَقَالَ النَّسَائِيّ أَخْبَرَنَا عَمْرو بْن عَدِيّ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان عَنْ أَبِيهِ عَنْ الْحَضْرَمِيّ عَنْ الْقَاسِم بْن مُحَمَّد عَنْ عَبْد اللَّه اِبْن عَمْرو قَالَ : كَانَتْ اِمْرَأَة يُقَال لَهَا أُمّ مَهْزُول وَكَانَتْ تُسَافِح فَأَرَادَ رَجُل مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَزَوَّجهَا فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " الزَّانِي لَا يَنْكِح إِلَّا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة وَالزَّانِيَة لَا يَنْكِحهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِك وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ "

كان هذا مختصر ... ورابط صفحة تفسير الآية هو :

تفسير الآية (3) من سورة النور

------------------------------------------------
* تحديث (2) :

عذرا يا جماعة

أنا لقيت الفتوى دي على موقع الشبكة الإسلامية

زنا الزوج لا يمنع من استمرارية الزواج

نسأل الله أن يُرينا الحق حقا وأن يرزقنا اتباعه

وأن يُرينا الباطل باطلا وأن يرزقنا اجتنابه

اللهم آمين