الأربعاء، يونيو 25، 2008

أبو بلاش !!!

كل سلعة ليها وجه مُحدد للاستفادة منها
لو أنت محتاج للسلعة دي هتبحث عنها وتدفع تمنها علشان تستفيد منها
* هل من الممكن إنك تاخد جهاز كهربي من أحد المحلات وتستعمله وبعد كده ترجعه لصاحب المحل من غير ما تدفع تمن استفادتك منه ؟
طبعا لأ
* هل من الممكن إنك تاخد أي سلعة أيا كانت وتستعملها بدون ما تدفع تمنها ؟
أكيد لأ
* يا ترى إيه وجه الاستفادة من الكتاب ؟
القراءة طبعا
* هل من الممكن إنك تروح كل يوم مكتبة لبيع الكتب وتقف تقرا كل إللي أنت عاوزه وتمشي من غير ما صاحب المكتبة يتخانق معاك ؟
في يوم كنت واقفة قدام مكتبة وقعدت أقرا العناوين على مجلة معروفة وكانت صاحبة المكتبة بتتكلم في التليفون
سابت التليفون وجت سألتني : حضرتك هتشتري المجلة دي ؟
فهمت معنى سؤالها ... مش من حقي أقف أقرا المجلة ببلاش وأمشي لأن ده وجه الاستفادة من المجلة ودي طريقة كسب المكتبة كتجارة
ليه بقى لما سيدة مُسنة بتطلع المترو وتوزع علينا كُتيبات صغيرة بنقعد نقرا الكُتيبات دي ونستفيد منها وبعد كده نرجعها للست دي من غير ما ندفع تمنها ؟
هو مش احنا برضه استهلكنا الكتاب ده وقريناه واستفدنا منه ؟
يبقى المفروض ندفع تمن استهلاك الكتاب والاستفادة منه
لو مش عارفين هاتشتروا الكتاب ولا لأ ... افتحوا الفهرس وشوفوا المواضيع إللي فيه
لو عاوزينه ادفعوا تمنه واقروه براحتكم
لو مش هتشتروه ... يبقى ترجعوه وهو مقفول من غير ما تاخدوا وجده الاستفادة منه
لإن الست دي طالعة المترو علشان تاكل عيش بالحلال
مش علشان تثقفكم ببلاش

هناك 12 تعليقًا:

ma 3lina يقول...

إحم إحم
اظن فيه فرق
اولا .. صاحب المكتبة انا اللي رحت له واتفرجت على بضاعته .. لكن سيدة المترو هي اللي جت لغاية عندي ورمت الكتاب على رجلي ودون طلبي

ثانيا .. إن الموضوع لازم يدخل فيه رضا التاجر .. فسيدة المترو ترضى بكده .. وبرضه اصحاب المكتبات الناصحين .. يعني لو تاجر صاحب مكتبة وراضي وموافق ان كل واحد يدخل يقرا العناوين حتى لو مش حيشتري كأسلوب للتجارة وحسن الخلق .. لأن غالبا اللي بيعجبه الكتاب او المجلة بيكون عايز يحتفظ بيها مش مجرد يقرا ويمشي والتاجر الشاطر والخلوق بيعرف كده فبيسيب الناس تقرا .. ودا عكس استعمال الاجهزة اللي بيكون فيها إهلاك

ثالثا .. أخشى من التسول المقنع واسلوب الإحراج لإجبار الركاب على الشراء .. نظام انت قريت ادفع بسيف الحياء .. ولو الغرض الكسب ممكن تفضل في مكان ومن اراد الشراء يتوجه لها

وبعدين كويس ان فيه حاجة ببلاش ..
:)

إيمان الحسيني يقول...

فعلا سيدة المترو هي إللي جات لحد عندي
لأنها غالبا ماعندهاش مكان الناس تروحلها فيه
أنا ضد التسول طبعا بكل صوره
وهي مش بتطلب من الناس يدفعوا حاجة
هي بتسيب الكتيبات وإللي عاوز يشتري بيدفع
لكن علشان الكُتيبات دي دينية ومش مجلات عن الفنانين أو فيها صور طبعا ماحدش بيشتري
لكن الكل بيقرا
!!!!
زي ما تكون الكُتب الدينية لا تستحق إن الناس تدفع فيها فلوس !!!
طالما أنا مستخسرة أدفع فلوس في كُتيبات دينية يبقى ماستفدش من الكُتيب على حساب ست غلبانة عاوزة
تاكل لقمة حلال

من يومين وقفت عند بياع الجرايد
لقيت المجلات إللي كلها صور عارية تمنها بيبدأ من 15 جنيه تقريبا
لقيت مجلة جميلة قوي اسمها العلم وفيها موضوعات شيقة ومفيدة فعلا
باسأل على تمنها لقيته اتنين جنيه ونص
!!!!!
وبرضه الناس مش هتشتريها لإنها غير ذات نفع بالنسبالهم زي بقية المجلات
الله المستعان

الطائر الحزين يقول...

معك
ليس معنى ان يأت صاحب الشىء يعرضة علينا ان نستنفع به لانه هو الذى أتى

معنى هذا لو أتى واحد بيبيع كوبايات هنقول له ثوانى ونجيب ماية ونحطها فى الكوباية ونشربها

انا معك


تحياتى

إيمان الحسيني يقول...

جزاك الله خير الجزاء يا أخي الكريم

! Eslam ! يقول...

ايه دة يا طعمه

هو فى ناس بتتطلع عنكم بتوزع كتاب فى المترو

اللى انا اعرفه كان بيقا فى القطار بس

بس تقربيا المترو لاء

----------سؤال على جانب
حلو الجانب المنقط دة :)

ايه نوعيه الكتب اللى بتتوزع فى المترو يا طعمه ؟

إيمان الحسيني يقول...

معلوماتك متأحرة قوي يا إسلام
:)
ده بيبيعوا كتب واكسسوارات حريمي كمان :)
غالبا بتبقى كُتيبات دينية صغيرة

Unknown يقول...

فكر حضرتك جميل

أول مرة أزور المدونة ومش هنكون الأخيرة

تحياتى

مصطفي

إيمان الحسيني يقول...

منورني يا مصطفى
وجزاك الله كل خير
:)

غير معرف يقول...

ممممممم
في السعودية في مكتبات زي جرير بتوفر (مقاعد لتصفح الكتب) داخل المكتبة..عشان نقعد نقرأ براحتنا :))))

أما مكتبة العبيكان فهي في الحقيقة بتوفر أرائك ومقاعد جلد وثيرة عشان نقرأ براحتنا عالآخر :))))))

الحقيقة انه الكتب بالذات هي السلعة اللي كلما قرئت كلما زادت مبيعاتها، لأننا مش بندفع في الكتاب عشان نقرؤه وانما لنقتنيه..عشان كدة بتلاقي مؤلف أي كتاب يحب انه الصحفيين يكتبوا عرض للمحتوى ويحب انه كتابه يتحط في مكتبات عامة عشان الناس تقراها هناك وهكذا..

إيمان الحسيني يقول...

جزاك الله كل خير يا باشمهندس أحمد
بس أعتقد إن مافيش وجه للمقارنة ما بين مكتبة جرير والعبيكان
وما بين ست غلبانة بتاكل عيش بالحلال من خلال بيع كتيبات دينية صغيرة الناس بتاخدها منها تقراها وتستفيد وترجعها تاني والست تنزل من المترو زي ما طلعت

يا مراكبي يقول...

للأسف الموضوع متشابك للغاية وعلشان كده أنا شايف إن أغلب وجهات النظر اللي إتقالت في التعليقات هنا صحيحة

ظروف البلد هي اللي أدت إلى الحالة دي .. سيدة المترو .. المجلات اللي بتعرض الفتيات العاريات .. إلخ

ده غير بقى الإنحلال الديني المستمر اللي بيخلي مجلة فتيات عاريات أغلى عند الناس من كتيب صغير ديني .. ولسة

إيمان الحسيني يقول...

والله عندك حق يا مراكبي
أنا لما كتبت الموضوع كنت شايفاه بسيط
لكن الردود حسستني إن الموضوع فعلا مُتشابك
نسأل الله العفو والعافية
اللهم آمين