ربما تكون كلماتي هذه مجرد مفردات جديدة تُضاف إلى آلاف المفردات التي قيلت من قبل ، ولكنني أكتبها لأنني أؤمن وبشدة بأن للكلمة دور هام في مساندة أي قضية ، وأعظم بها من كلمة بدأ الله بها رسالته ووحيه إلى سيد الخلق أجمعين (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم) ألا وهي كلمة : اقرأ .... فأول ما أمر الله به هذه الأمة بعد التوحيد مباشرة هو القراءة ليكون العلم هو ركيزتنا الأساسية بعد الإيمان بالله لتثبيت دعائم هذه الأمة فتستحق وبجدارة وصف الله لها بأنهـا " خير أمة أُخرجت للناس " ، فلا تستهينوا أخوتي في الله بما للكلمة من تأثير مدوٍ وصدى فعال لإيقاظ الأرواح الغافلة في أمتنا .
ولعلي أذكر قصة الصحابي الجليل سُهيل بن عمرو (رضي الله عنه) والذي كان خطيبا مفوها لقريش يستحثها بكلماته البراقة المدوية كالرعد لقتال المسلمين وخوض المعارك ضدهم ...
حتى إنه عندما وقع أسيرا في أيدي المسلمين يوم بدر طلب عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يسمح له بأن ينزع ثنيتيه حتى لا يقوم على الرسول خطيبا بعد اليوم ، ولكن الله أوحى لعبده الكريم بما يعلمه من أمر الغيب فأجاب الرسول (صلى الله عليه وسلم) عمر بن الخطاب قائلا : " كلا يا عمر ، لا أمثل بأحد فيمثل الله بي وإن كنت نبيا ... يا عمر لعل سُهيلا يقف غدا موقفا يسرك " ...
وبالفعل صدق الأمين في قولته هذه حيث أن من ثبت المسلمين في مكة يوم وفاة الرسول الكريم هو سُهيل بن عمرو (رضي الله عنه) ووقف موقفا تحمده عليه الأمة إلى يوم القيامة ، حيث قال لهم : أيها الناس لا تكونوا آخر من يسلم وأول من يرتد ... موقفا مشابها لموقف أبي بكر في المدينة المنورة عندما قال للمسلمين مثبتا لهم : أيها الناس من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت .
أخوتي في الله : قد مات رسولنا الكريم ولكن سنته لم تمت ، وأحاديثه حية بيننا ، وكلنا نحفظ عن ظهر قلب أن الكلمة الطيبة صدقة ...
فليكن كلامنا كله طيب ...
ندعو إلى الله بقول طيب ، ونثبت الأمة بعمل طيب ، وننصر الإسلام بدعاء طيب ...
فلنكن دائما كحامل المسك لا يجد الناس منا إلا الريح الطيبة ...
ولا ننسى أبدا أن نأخذ بيد نافخ الكير ، فإن كان قد ضل الطريق فإشارات الطريق تساعده على العودة إلى الصراط المستقيم ، وبالطبع فإن إشارات الطريق ما هي إلا كلمات ... ولكنها كلمات لها دور .
ولعلي أذكر قصة الصحابي الجليل سُهيل بن عمرو (رضي الله عنه) والذي كان خطيبا مفوها لقريش يستحثها بكلماته البراقة المدوية كالرعد لقتال المسلمين وخوض المعارك ضدهم ...
حتى إنه عندما وقع أسيرا في أيدي المسلمين يوم بدر طلب عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يسمح له بأن ينزع ثنيتيه حتى لا يقوم على الرسول خطيبا بعد اليوم ، ولكن الله أوحى لعبده الكريم بما يعلمه من أمر الغيب فأجاب الرسول (صلى الله عليه وسلم) عمر بن الخطاب قائلا : " كلا يا عمر ، لا أمثل بأحد فيمثل الله بي وإن كنت نبيا ... يا عمر لعل سُهيلا يقف غدا موقفا يسرك " ...
وبالفعل صدق الأمين في قولته هذه حيث أن من ثبت المسلمين في مكة يوم وفاة الرسول الكريم هو سُهيل بن عمرو (رضي الله عنه) ووقف موقفا تحمده عليه الأمة إلى يوم القيامة ، حيث قال لهم : أيها الناس لا تكونوا آخر من يسلم وأول من يرتد ... موقفا مشابها لموقف أبي بكر في المدينة المنورة عندما قال للمسلمين مثبتا لهم : أيها الناس من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت .
أخوتي في الله : قد مات رسولنا الكريم ولكن سنته لم تمت ، وأحاديثه حية بيننا ، وكلنا نحفظ عن ظهر قلب أن الكلمة الطيبة صدقة ...
فليكن كلامنا كله طيب ...
ندعو إلى الله بقول طيب ، ونثبت الأمة بعمل طيب ، وننصر الإسلام بدعاء طيب ...
فلنكن دائما كحامل المسك لا يجد الناس منا إلا الريح الطيبة ...
ولا ننسى أبدا أن نأخذ بيد نافخ الكير ، فإن كان قد ضل الطريق فإشارات الطريق تساعده على العودة إلى الصراط المستقيم ، وبالطبع فإن إشارات الطريق ما هي إلا كلمات ... ولكنها كلمات لها دور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق