افتكرولنا حاجة عِدلة

الإنسان الخسيس الوضيع ...

مهما ربنا إداله من نِعم وخيرات

ومهما ارتقى وارتفع شأنه في الحياة

بيفضل عايش طول عمره وهو شايف نفسه أقل وأحقر من بقية الناس

وعلشان يقلل من إحساسه بالدونية بيتعمد إيذاء وإهانة أقرب الناس إليه

أو بمعنى أصح ... إهانة إللي ربنا ملكه أمرهم لإنهم الوحيدين إللي يقدر عليهم

الإنسان ده بيفضل طول عمره صفر على الشمال

بيعيش ويموت وهو صفر على الشمال

وماحدش بيفتكره بعد موته غير بكل سوء

ده إذا حد افتكره من الأساس

لإن أول ما بتيجي سيرته تلاقي الكل بيقول في نفس واحد :

افتكرولنا حاجة عِدلة .

عن أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) قالت : استأذن رجل على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال : ائذنوا له ، بئس أخو العشيرة ، أو ابن العشيرة .

فلما دخل آلان له الكلام ، قلتُ : يا رسول الله ، قلت الذي قلت ، ثم ألنت له الكلام ؟

قال : أي عائشة ، إن شر الناس من تركه الناس ، أو ودعه الناس ، اتقاء فحشه ... رواه البخاري ومسلم .

-----------------------------------

* تحديث :

عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :

إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه .

قال : فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء .

قال : ثم يوضع له القبول في الأرض .

وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلانا فأبغضه .

قال : فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه ، قال : فيبغضونه .

ثم توضع له البغضاء في الأرض .

رواه مسلم