بهجة النجاح بزلزال

* ألف مبروك لكل الناجحين والناجحات في الثانوية العامة بعد شهر إمتحانات مرير مرينا بيه كلنا وحسينا بالظلم إللي كان فيه ، وبإذن الله نطمن على كل إللي مش مقدرلهم النجاح السنة دي بإنهم ينجحوا السنة الجاية .

* في يوم نتيجة الثانوية العامة بتاعتي (1993/1994) كنت عاملة زي الفرقع لوز في البيت لحد ما نمت بما يُشبه الإغماء بسبب السهر لمدة 3 أيام من القلق .

* في نفس اليوم لقينا راجل كبير في الحي عندنا ماسك جمل وداير يلف بيه المنطقة كلها وهو بيغني : مبروك مبروك يا محمد ... تقريبا الراجل كان نادر إنه يدبح جمل لو ابنه نجح في الثانوية العامة .

* وفي نفس اليوم برضه فضلت أسمع النتايج في الراديو وكنت باستغرب جدا لما أسمع المذيع بيقول اسم المدرسة وبعدها تعليق : لم ينجح أحد !!!

* أغنية (الناجح يرفع إيده) لعبد الحليم مازال لها نفس الرونق ومازالت ترسم ابتسامة التفاؤل على الوجوه (مع ملاحظة إن أول كلماتها غير جائز شرعا لإنه حلف بغير الله) .

* النهاردة الصبح الساعة ستة ونص قاعدة في أمان الله في الصالة عندنا لقيت الكرسي بيروح ويجي بيا ، بصيت للنجفة لقيتها رايحة وجايه مع نفسها ... عرفت إنه زلزال ، الواحد بقاله كتير ما شافش زلازل !!! تقريبا كان من توابع الثانوية العامة.... الزلزال كان مركزه في البحر المتوسط بقوة 6.3 على مقياس ريختر علشان كده ولله الحمد كان إحساسنا بيه خفيف .